مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تهب نسائم الشهر الكريم وتفوح أجواؤه المميزة التي تبعث السكينة في النفوس والراحة في الصدور. وتحرص أسر الكويت في هذا الشهر المحبب للقلوب بصفة خاصة على إحياء العادات الاجتماعية المحلية، مثل الغبقات ودعوات الإفطار وتبادل الزيارات بين الأهل والأقارب والأصدقاء. واستعداداً لاستقبال الشهر الكريم في أبهى حلة، تقدم «هارفي نيكلز» تشكيلة متنوعة من تصاميم القفطان الأنيقة التي تُعد الخيار الأمثل للمناسبات والأجواء الرمضانية.ولأن شهر رمضان هذا العام يُصادف شهرَ يونيو، لذلك يبقى التصميم التقليدي للقفطان الطويل، مع ارتفاع درجات الحرارة، أفضل إضافة إلى مجموعة الملابس الخاصة بمناسبات الشهر الفضيل. وقد تعاونت «هارفي نيكلز الكويت» مع العديد من المصممين المحليين والإقليميين المبدعين، لتقدم أفضل الخيارات الفريدة المتوافرة حصرياً في متجرها.ومن هؤلاء «Almeida Design studio» وهي علامة لامعة في عالم الأزياء الفاخرة، تُظهر شغف المصممة فيلو ألميدا بتفاصيل الجمال والأناقة في جميع خطوطها وتصاميمها. وتضم المجموعة التي ابتكرتها خصيصا لـ «هارفي نيكلز الكويت» أزياءً تعكس رؤية فيلو ألميدا للأناقة والعصرية والقوة والجمال.من جانبها، تعكس «تصاميم أنفال» الروح الشبابية المرحة، من خلال المجموعة التي تقدم أزياء تنبض بالحماسة والحرية والحيوية في نمط يناسب الفتاة التي تميل إلى الأسلوب البوهيمي، وتتنقل بسلاسة بين إطلالة النهار وإطلالة المساء مع النقشات والطبعات والتصاميم التي يمكن ارتداؤها للمناسبات الرسمية وغير الرسمية.ولمحبات الموضة الباحثات عن إطلالة متميزة، تتحدى مجموعة «AYAKHAIR» الشبابية المرحة التصاميم التقليدية، وتقدّم أزياء للفتاة الأنيقة التي لا تسعى إلى التجديد من خلال الدمج بين المطبوعات الكلاسيكية والتقليدية في تصاميم حديثة وقطع عصرية فريدة من نوعها. وتصمّم «AZALEA» أزاليا القفطان بلمسة من رومانسية الماضي الجميل، وتروي الخطوطُ التقليدية التي تميزها لمسة عصرية قصةً خاصة بكل قفطان. كما تأخذ كل قطعة في مجموعة تصاميم «أزاليا» مقتنيها في رحلة مميزة.ومن الطبيعة والفن، تستوحي فدوى باروني تصاميم أزيائها. وتمزج مجموعة فدوى باروني الخاصة برمضان الألوان الساطعة في أسلوب يعيد ابتكار تصاميم زهرة الزنبق التي تُذكّر بلوحات الفنان جاكسون بولوك.بينما استوحت «NOUMA» تصاميمها هذا العام من الثقافة العربية الحديثة، من خلال المزج بين ألوان الأبيض والبيج والذهبي وتصاميم الزهور وإكسسوارات الزينة، لتقدم مجموعة تليق بأميرة عربية مع الألوان المحايدة واللؤلؤ الأبيض واللمسات الذهبية التي تناسب البشرة السمراء.وفيما اشتهرت «REEM A.K» بالقطع المتشابهة للأمهات والبنات، إلا أنها ركّزت في مجموعتها التي أرادتها مرحة ومتميزة، على الألوان الزاهية الرائعة والطبعات البسيطة والجريئة التي تلفت الأنظار وتجعل كل قفطان قطعة فريدة من نوعها. وتقدم دار الأسيل للأزياء التي تأسست بإدارة المصممة أمل الرئيسي في عمان، تصاميم القفطان التي تتميز بأناقة لا تُضاهى وتعكس بقصاتها التقليدية التي تُستخدم فيها الأقمشة الناعمة بلمسات جماليةً عصرية.بينما تتميز إبداعات «DOUBLE D» للمصممة هنوف بوعركي بلمستها العصرية التي تعيد ابتكار القفطان التقليدي وفقا لأحدث خطوط الموضة، وتستخدم هنوف الألون المشرقة والتطريز الذي يضفي على القصات الكلاسيكية للقفطان لمسة فريدة.وتستخدم «Elegant» المصممة ليلى الحنبلي أفضل الأقمشة لابتكار أزيائها الرائعة، وتُعبّر الأقمشة الفاخرة التي تستخدمها الحنبلي في تصميم القفطان عن ذوق ملكي راقٍ، يجعل كل سيدة تشعر بالتميز والفخر لاختيار أحد تصاميمها.في عام 2013، اجتمع أربعة مصممين كويتيين لتأسيس علامة «أنا أحب الدراعة»، التي اشتهرت بخطوطها الحديثة وأزيائها العصرية. وقد تلقى المصممون الأربعة اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام التي سلّطت الضوء على التصاميم واختيارات الألوان والقصات المميزة لمجموعاتهم.ويقدم الثنائي المبدع خالد ودانا الطويريش (KLD وDT) مجموعة من القفاطين الفريدة، وتعكس كل قطعة من المجموعة الإتقان والدقة في العمل لابتكار قطع رائعة ومتميزة. ويهتم الثنائي بأدق التفاصيل التي يمكن رؤيتها من خلال التطريز المعقد الذي يجعل كل قفطان قطعة فنية مبتكرة.صقلت مصممة الأزياء السعودية لوديانا موهبتها من خلال دراسة الخياطة في سويسرا والتصميم في جدة، ثم تبنت المزج بين الأصالة والحداثة كخط مُميِّز لتصاميمها. وتسعى هذه الخبيرة في مجال تصميم الأزياء إلى فرض نفسها في المجال محليا وإقليميا ودوليا مع لمستها وهويتها الخاصة.أطلقت مصممة الأزياء وسيدة الأعمال الكويتية منتهى العجيل (منتهى كوتور) مجموعتها الأولى في الكويت في عام 2003، ثم عرضت تصاميمها في أسبوع الموضة في دبي ونيويورك، وتعمل منتهى على أن تعرّف العالم من خلال تصاميمها على أناقة وأسلوب النساء في منطقة الخليج. تتسم مجموعة القفطان من «QE63A» بتصاميمها المرحة التي تُعبّر عن شخصية من تختارها وتجعلها محط أنظار الجميع، وتُعطي الألوان الزاهية والمطبوعات الجريئة كل قفطان في المجموعة شكلا فريدا من نوعه يرسخ في الأذهان ويترك انطباعا دائما.بينما تعكس أزياء مجموعة المصممين الكويتيين والسعوديين الذين كانوا وراء إنشاء علامة «SEAM» ميلهم للأسلوب البوهيمي الحديث. وتركز المجموعة على الأناقة والأنوثة من خلال المطبوعات والزينة الخفيفة. ويُعدّ كل قفطان في هذه المجموعة ترجمة أنيقة وناعمة للجانب البوهيمي في كل امرأة.وتحب ياسمين سلطان، المصممة التي كانت وراء إنشاء علامة الأزياء الراقية التي تحمل اسمها، الطابع الجريء الذي يميز كل تصاميمها. ويمثل كل قفطان لعشاق خطوط الموضة الجريئة إبداعًا يبتعد عن التصاميم التقليدية من خلال طبعات ونقشات الزهور التي تجعل كل قطعة ابتكارا فريدا من نوعه.«ZAYAN THE LABEL» هي العلامة التي أنشأها المصمم زيان غندور لأزيائه الجاهزة المعاصرة، والتي تتميز بالزينة والزخارف المطرّزة يدويا والمطبوعة مع التصاميم المبتكرة والحديثة. وتطغى على كل مجموعة لمسة أنثوية ناعمة من خلال استخدام التصاميم الخاصة المميزة لزيان الغندور، والتي تفاجأ بألوان أو قصات مبتكرة وفريدة.وتقدم المجموعة الثانية لزينة برسلي المستوحاة من اهتمامها بالحركة الفنية التعبيرية إبداعات يلتقي فيها الفن بعالم الموضة والأزياء. تحاول زينة في تصاميمها تحقيق التوازن بين الأنوثة والقوة في أزياء متأثرة بشدة بالحركة الفنية التعبيرية المعاصرة.