من ميناء «الأفنيوز»، تحركت عقارب «بروميس» لتعلن موعد إطلالتها في الكويت لدى محلات مجموعة بهبهاني.«بروميس»... الساعة «ابنة» شركة الساعات الشهيرة «بوم ايه ميرسييه»، تلألأت كحبات اللؤلؤ في نظر من حضر إطلاق ترويجها في محل «هارفي نيكلز» بمجمع «الأفنيوز». والتمعت كنجمة مشعة، وخطفت الأبصار بـ «أنوثتها»... بحكم أنها إطلالة جديدة «بوميرسييه» لتزيّن الوقت ويد «نون النسوة» معاً.على مدى السنوات، دأبت دار «بوم ايه ميرسييه»، وهي أحد أعرق وأقدم دور الساعات السويسرية التي ما زالت تتابع نشاطها، على الاحتفال بالمرأة وبأناقتها الفريدة من خلال ساعاتها المبتكرة والمميزة. وبفضل خبرتها ذائعة الصيت في هذا المجال، اعتمدت على إدراكها لرغبات المرأة وقدرتها على استقطاب اهتمامها ودهشتها.مع مجموعة ساعاتها الجديدة «بروميس»، تطمح دار «بوم ايه ميرسييه» إلى تلبية احتياجات المرأة العصرية بشكل أنيق وراقٍ من خلال اقتراح ساعات مبتكرة تواكب أنماط الحياة المتطورة الحالية.إن النجاح الذي تحظى به «بوم ايه ميرسييه» لدى النساء مرتبط بشكل حميم بقدرة الدار على التعبير برقة وأنوثة فائقة عن مختلف أوجه شخصيتهن.إنه توجّه تقليدي مرسّخ في قصة الدار بدأ مع ساعة جيب من ذهب قدمها لويس فيكتور بوم في العام 1869 كهدية لابنته ميلينا. ثم تحوّل هذا التقليد إلى قصة حب فعلية عندما أقام ويليام بوم وبول ميرسييه في العام 1918 شراكة بينهما لإنشاء دار «بوم ايه ميرسييه جنيف». منذ ذلك الحين، أخذت الدار تبتكر ساعات أيقونية بتصاميم أنيقة تعكس الفن الرائج في حقبة الأرت ديكو حيث بدأت النساء يضعن في معصمهن ساعات ذات تصاميم أنثوية معاصرة عكست بشكل أنيق رغبتهن في التحرر.استقت «بوم إيه ميرسييه» من الأناقة الأنثوية إلهاماً لا ينضب فأخذت تبتكر في حقبة «العشرينيات الذهبية» (وهي الحقبة الذهبية لساعات المعصم)، تصاميم على غرار ساعة «ماركيز» التي تتميز بحزام على شكل «سوار» والتي أحدثت تغييراً عظيماً في عالم الساعات النسائية الذي عرف أجمل صفحات تاريخه في القرن العشرين. ودفع هذا النجاح والتفوق في الحرفية والتصميم الدار خلال الستينيات إلى ابتكار ساعات خلابة بميزات تزيينية أنيقة وفاخرة جسّدت خبرة «بوم إيه ميرسييه» وحرفيتها رفيعة المستوى التي اشتهرت بها ساعاتها النسائية المبتكرة.انطلاقاً من شغفها بالتوازن والرقم الذهبي والرمز الإغريقي «فاي» (Phi) الذي اتخذته شعاراً لها منذ الستينيات، توجهت دار «بوم إيه ميرسييه» إلى استكشاف عالم التصميم منذ بداية السبعينيات. في هذه الفترة وباعتبارها داراً ذات رؤية تطلعية، أعادت تحديد مبادئ ساعة المعصم النسائية من خلال سعيها لتصميم أشكال وأساليب فريدة ومبتكرة ضمن ثورة إبداعية مميزة.تصميم غني بالوعود«بروميس» ساعة كلاسيكية وثمينة تكتنف شحنة عاطفية قوية، وهي تعتبر موروثة ساعة مرجعية صدرت في «السبعينات» وتنتمي إلى مجموعة متحف «بوم إيه ميرسييه». تقدم لنساء اليوم فرصة فريدة لاكتشاف التميّز الذي يطبع خطوطها وتصاميمها العابرة للزمن والتي ترسم خطوط تقليد عزيز على قلب الدار.ساعة «بروميس» متوافرة بحجمين شديدي الأنوثة بقطر يبلغ 30 أو 34 ملم، وهي ساعة يتحول معها الوقت إلى مجرد خفقة واحدة. تتلاءم انحناءات السوار بشكل متناسق جداً مع خطوط العلبة المصنوعة من الفولاذ المصقول. ولا بد من النظر إلى هذا الأسلوب فائق الدقة وكأنه تفسير بصري للتموّج الأنيق الذي تحدثه نقطة من الماء. إنها ساعة بمثابة تجسيد لجزئية الثانية وبلورة للحركة يعكسها الفولاذ المصقول فيتوقف معها الوقت ليعبّر باللحظة نفسها عن وعد عميق يبقى محفوراً في فترة زمنية لامتناهية.«بروميس» ساعة أنيقة ومتزنة وفاخرة تنبض بالحياة بفضل محرك من الكوارتز أو حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة وسويسرية الصنع. وتعتبر مجموعة «بروميس» كلاسيكية بأشكالها، ولكنها أيضاً ساعات ثمينة تتميز برونق خاص من خلال تزويدها بقرص بيضاوي الشكل مصنوع من حبيبات اللؤلؤ أو طلاء القرص بطبقة من الذهب الأحمر أو أيضاً ترصيعها بأحجار ماسية تبرز أناقة خطوطها. إن علبتها الفضية الدقيقة تتميز بتفاصيل عصرية ونقية وقد تم تزويدها بـِ «ثنايا» مقلّمة أو تصميمها في لؤلؤة تعكس ألواناً زرقاء جذابة وهي تحدد الوقت بشفافية تامة عبر الأرقام اللاتينية ومؤشرات الساعة. بهذه الزينة، تبدو الساعة في المعصم وكأنها مرآة تعكس روح حاملتها وتقدم من خلال هذا التوازن الذي يضفي مزيداً من الجمال والرونق على خطوطها، فرصة لتخليد ذكرى اللحظات المهمة في الحياة.ومن خلال التعبير عن شخصيتها عبر «بروميس»، تحتفل المرأة التي اختارت هذه الساعة أو التي حصلت عليها كهدية، على طريقتها بانضمامها إلى القيم العزيزة على قلب الدار والتي تتجسد بالأناقة المنبثقة من التناغم وتحقيق الذات والتقاسم. فترتسم «بروميس» على هذا النحو في المخيلة وكأنها ساعة النساء العصريات والمستقلات والمقتنعات بفكرة معينة عن الأناقة. تشكل هذه المجموعة الجديدة صدىً للالتزام وتؤكد على أنها صلة وصل بين الذات والعالم الذي يحيط بنا.