بمناسبة مرور عامين على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، مقاليد الحكم، نهنئ سموه داعين المولى عزّ شأنه أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن تتحقق النهضة الشاملة وتتعزّز وحدة الصف وأن يرزقنا الله بالإنجازات التي تعود بالنفع على البلد والعباد.

خلال سنتين لمسنا تطبيق القانون والقضاء على آفة الواسطة والشواهد ذكرناها في مقالات سابقة، ومازلنا نتطلع لتحقيق إنجازات مهمة.

أنا وأي مواطن صالح لا نملك سوى الدعاء لولي الأمر بأن تتحقق في عهده إنجازات طال انتظارها كتحقيق العيش الرخاء «تحسين المستوى المعيشي»، الارتقاء بمستوى التعليم وجودة الرعاية الصحية وغيرها من الأمور التي تهم المواطن.

فسمو الأمير حفظه الله ورعاه، أعطى أوامره السامية لتلمس احتياجات المواطنين، وهنا كمواطن متخصص في الإدارة الإستراتيجية والقيادة قد ناشدت بضرورة تطبيق الإدارة الإستراتيجية بمراحلها واختيار الأخيار لقيادة مؤسساتنا، كي نرى المشاريع الكبرى قد تم تنفيذها من خلال شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات الصينية والأميركية وغيرها من الدول العظمى والمؤثرة.

إن تنفيذ المشاريع الكبرى سيحقق لنا نمواً اقتصادياً يُلبي مطلب تنوع مصادر الدخل ويحقق الاستقرار الأمني ويوجد فرص عمل.

ونعلم أن رفع مستوى جودة التعليم والرعاية الصحية وغيرها من أهداف التنمية المستدامة، يحرص سمو الأمير على أن نحققها بجانب الاهتمام بالعنصر البشري «الرأسمال البشري» الذي يُعد الأهم في سوق العمل «الاقتصاد»، والتحوّل الرقمي لمواكبة التطور التكنولوجي الذي تتسابق الدول في مجال تطبيقاته المتعددة ومنها الذكاء الاصطناعي.

الزبدة:

مضى عامان وشعرنا بتطبيق القانون والقضاء على التزوير وملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، ونسأل الله جل في علاه أن يأتي اليوم الذي نرى فيه العيش برخاء والنهضة بتنمية مستدامة فيها مشاريع كبرى مع دول عظمى قد نفّذت وتحقّقت كل احتياجات المواطنين.

فلنتوجه بالدعاء لسمو الأمير بأن يتحقق في عهده كل ما فيه خير للعباد والبلاد... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com

Twitter: @TerkiALazmi