أعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
وأطلقت إسرائيل على الهجوم اسم «الأسد الصاعد»، وقالت إنها استهدفت أيضا قادة إيرانيين ومصانع صواريخ، وأعلنت حالة الطوارئ تحسبا لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة انتقامية من طهران.
وصرح مسؤول إيراني كبير لرويترز بأن قيادة البلاد تعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى.
من جانبه، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الغارات الإسرائيلية على إيران اليوم الجمعة أسفرت على الأرجح عن مقتل أعضاء في هيئة الأركان العامة الإيرانية بما في ذلك رئيس الأركان، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين.
وأكد التلفزيون الإيراني مقتل رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الهجمات الإسرائيلية.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل قائده حسين سلامي في الغارات الإسرائيلية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إنّ «اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، استُشهد في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري».
بدورها، قالت وكالة نورنيوز الإيرانية إن علي شمخاني مستشار الزعيم الأعلى الإيراني أصيب بجروح خطيرة في الهجوم.
وأعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني إغلاق المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر.
وقالت إدارة العلاقات العامة لمنظمة الطيران المدني الإيراني في بيان إنه «تم إغلاق أجواء البلاد حتى إشعار آخر».
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت «عشرات» الأهداف النووية والعسكرية.
وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب».
وقال مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما إن إسرائيل بدأت تنفيذ ضربات على إيران، وإن الولايات المتحدة لم تشارك ولم تقدم المساعدة في العملية.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا إلى اجتماع للحكومة.
وقفزت أسعار النفط الخام بأكثر من خمسة في المئة بعد هذه الأنباء.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن دوي عدة انفجارات سمع في طهران، وإن نظام الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب قصوى.