أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء اليوم، أن تقريرا لطبيب شرعي إيراني نفى أن تكون وفاة مهسا أميني نجمت عن ضربات على الرأس والأطراف، مؤكدا أنها نتيجة فشل في العديد من أجهزة الجسم بسبب نقص الأكسجين في المخ.

وأطلقت وفاة أميني (22 عاما) وهي محتجزة لدى شرطة الأخلاق شرارة احتجاجات في أنحاء إيران مستمرة منذ أكثر من أسبوعين. ويقول والدها إن جثتها كانت تحمل آثار كدمات في الساق وحمل الشرطة مسؤولية وفاتها.

وذكر تقرير الطبيب الشرعي أن وفاتها «لم تكن ناجمة عن ضربة على الرأس أو الأطراف». ولم يذكر التقرير ما إذا كانت قد تعرضت لأي إصابات.