اجتماع الرياض طالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل... وعباس حذّر من «أكبر كارثة»

السعودية: نريد أفعالاً... نحو حل الدولتين

فيصل بن فرحان مترئساً اجتماع اللجنة الوزارية العربية في الرياض
فيصل بن فرحان مترئساً اجتماع اللجنة الوزارية العربية في الرياض
تصغير
تكبير

- «حماس» تُسلّم ردّها على مقترح الهدنة في القاهرة... اليوم

فيما تتكثف الجهود الديبلوماسية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، أن «منح الفلسطينيين حقوقهم يضمن السلام والأمن للجميع»، مضيفاً «علينا أن ننتقل إلى الأفعال في ما يخص حل الدولتين».

وقال خلال جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن «إعلان دولة فلسطينية هو الضامن الوحيد لعدم تكرار جولات الحرب»، مشدداً على أن من «مصلحة المنطقة بأكملها إقامة دولة فلسطينية».

وطالب بـ«التوصّل إلى التزام حقيقي بحل الدولتين»، محذّراً من أن «أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة».

وتابع «سنواجه توسعاً كبيراً بالكارثة الإنسانية في غزة إذا لم تتوقف الحرب»، مؤكداً أن «الوضع في غزة كارثي بكل ما في الكلمة من معنى».

وأكد أن «الحديث عن أنصاف الحلول ومصير 2.5 مليون إنسان في غزة من دون التأكد من عدم تكرار الحرب هو أمر سخيف وأي شخص ينتهج هذا النهج مخطئ».

«أكبر كارثة»

من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إنه «في حال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح (الفلسطينية جنوب غزة) فإنه ستحدث أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني».

وأضاف في كلمته أمام المنتدى في الرياض، أن الولايات المتحدة هي «الدولة الوحيدة القادرة» على منع الاحتلال من ارتكاب «جريمة» اجتياح رفح.

لجنة وزارية عربية

وجاء موقف عباس بعدما ترأس فيصل بن فرحان في الرياض، اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في شأن تطورات غزة، بحضور وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره التركي هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.

رفض التهجير

وبحث الاجتماع، أمس، «آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على غزة، وضمان حماية المدنيين».

وشدد الوزراء على «رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في رفح».

وطالبوا بـ«ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة».

بلينكن يزور السعودية

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية اليوم، لمناقشة الوضع في غزة مع المسؤولين السعوديين والعرب.

رد «حماس»

إلى ذلك، أكد مسؤول في «حماس»، أمس، أن الحركة ستسلم اليوم في القاهرة، ردها على المقترح المتعلق بإعلان وقف إطلاق النار.

وقال إن «وفداً قيادياً من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر، ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة... ومناقشة الاقتراح المصري الجديد لوقف النار وتبادل الأسرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي