تل أبيب «قلقة» من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو

ما بين «الصفقة» واجتياح رفح...الخلافات تعصف بحكومة الاحتلال


فلسطيني يكتب رسالة شكر للجامعات الدولية على خيمة في رفح (شينخوا)
فلسطيني يكتب رسالة شكر للجامعات الدولية على خيمة في رفح (شينخوا)
تصغير
تكبير

- شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين تصل كندا

وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فخ، التهديدات المتبادلة بإسقاط الحكومة، إثر المقترح المصري في شأن هدنة في قطاع غزة يتضمن قيام تل أبيب بتأجيل العملية العسكرية لاجتياح رفح، والإفراج عن الأسرى الموجودين لدى المقاومة.

وهدد عضو مجلس الحرب بيني غانتس، بإسقاط الحكومة إن عارضت المقترح الجديد، في حين حذّر وزير المال اليميني المتطرف، بتسلئيل سموترتيش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إلغاء اجتياح رفح.

وقال غانتس، إن «الدخول إلى رفح مهم، لكن إعادة الأسرى الإسرائيليين أهم»، مضيفاً أن «لا تفويض لاستمرار عمل الحكومة، إذا منع وزراء فيها منحى صفقة لإعادة الأسرى يلقى دعماً من أجهزة الأمن».

وجاء موقف غانتس رداً على سموترتيش الذي وجه بياناً لنتنياهو، قال فيه «إذا قررتم رفع العلم الأبيض وإلغاء أمر احتلال رفح فوراً من أجل استكمال مهمة تدمير حماس، وعودة جميع المحتجزين لمنازلهم، فإن الحكومة التي ترأسونها لن يكون لها الحق في الوجود».

وفي حال انسحاب الحزبين، «القوة اليهودية» و«الصهيونية الدينية»، اللذين يتزعمهما بن غفير وسموتريتش، فإن الحكومة الائتلافية الحالية القائمة منذ ديسمبر 2022 ستسقط.وفيما تتمدد الخلافات الحكومية، تتزايد المخاوف لدى إسرائيل من احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال الأسبوع المقبل، بحق نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وفي حين رجحت القناة 12، أمس، أن يتحقق هذا السيناريو الأسبوع المقبل، نقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر أنّ نتنياهو «خائف ومتوتر بشكل غير طبيعي».

وأضافت أنه أجرى، خلال الأيام الماضية، مكالمات هاتفية عدة مع زعماء ومسؤولين دوليين، ويحاول بشكل غير مباشر الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن، للتحرك ضد إصدار المذكرة.

بدورها، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصدر ديبلوماسي إسرائيلي، أن المحكمة لا يمكنها التحرك ضد نتنياهو وقادته من دون دعم علم واشنطن.

وفي السياق، اتسعت شرارة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة لتصل إلى جامعة ماكغيل إحدى الجامعات الرائدة في كندا، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

ورفع طلبة في جامعة ماكغيل لافتة كتبت عليها عبارة «لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية»، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي