توقّعت شركة إيرباص أمس الإثنين أن يتضاعف عدد الطائرات في العالم خلال العقدين المقبلين بفضل نموّ حركة الملاحة الجوية العالمية وحاجة الشركات لاستبدال طائراتها بأخرى اقتصادية أكثر.

وفي تقرير أصدرته الشركة الأوروبية المصنّعة للطائرات قبيل أيام من معرض فارنبورو الجوي في بريطانيا، قالت إيرباص إنّ العالم سيحتاج بحلول العام 2041 إلى 39.940 طائرة ركّاب وشحن جديدة، ما يعني أنّ إجمالي عدد الطائرات في العالم سيبلغ حينها 46.930 طائرة مقابل 22.880 في 2020.

وتقديرات شركة «ايرباص» متواضعة بعض الشيء بالمقارنة مع تقديرات منافستها «بوينغ» التي تتوقّع أن يحتاج القطاع الجوي إلى 43.610 طائرة جديدة خلال عقديْن. وستنشر الشركة الأميركية العملاقة الأحد توقّعاتها المُحدّثة.

ورغم تراجع الحركة الجوية العالمية التي لن تعود إلى المستوى الذي بلغته في العام 2019، أي قبل جائحة كوفيد-19، إلّا بين 2023 و2025، لن يكون للجائحة تأثير طويل الأمد على الحاجة إلى طائرات جديدة، بحسب تقرير بوينغ.

و40 في المئة من إجمالي الطائرات التي ستكون قيد الخدمة بعد عقدين، أي نحو 15.400، ستحلّ بديلًا عن طائرات تُشغّل حاليًا وتستهلك وقودًا أكثر.

وتسمح الطائرات الحديثة بتوفير بين 15 إلى 20 في المئة من استهلاك الكيروسين، وبالتالي من تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بالجيل السابق من هذه الطائرات.

ويُتوقّع أن تُسجّل أكبر نسب النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (23 في المئة من الطائرات الجديدة) والصين (21 في المئة) وأوروبا (21 في المئة) وأميركا الشمالية (18 في المئة).

وبحسب التقرير، فإنّ العالم سيحتاج إلى تشغيل 2.440 طائرة شحن، أي أكثر بـ900 طائرة من العدد الحالي، خصوصًا مع نموّ قطاع التسوّق عبر الإنترنت.