بمناسبة إطلاق توسعة «مطار مكتوم» و«ملتقى الشركات الإماراتية»

لؤي الخرافي: محمد بن راشد... أُعجوبة زمانه

لؤي الخرافي
لؤي الخرافي
تصغير
تكبير

- بن راشد يحلم ويعمل وينفذ بصمت... ويبهر العالم بمعجزاته
- رجل نادر وسط عالم محفوف بالصراع والتشرذم... في دولة معروفة باستثنائيتها
- نجد أنفسنا نجني ثمار الاستقرار والنمو الاقتصادي في عموم المنطقة

وصف الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده، لؤي جاسم الخرافي، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي ووزير الدفاع الشيخ محمد بن راشد، بأنه «أعجوبة زمانه، ورجل نادر في دولة معروفة باستثنائيتها، يحلم ويعمل وينفذ بصمت ويبهر العالم بلمساته المعجزة، حقق لبلده الاستقرار وللمنطقة بأكملها، فهنيئاً للإمارات والمنطقة به».

جاء كلام الخرافي في بيان، تعليقاً على معرض ومنتدى الشركات الإماراتية الذي أُقيم في الكويت يومي 28 و29 الجاري، وحضره العديد من القادة والمسؤولين من القطاعات الاقتصادية في البلدين الشقيقين، وبمشاركة 20 شركة إماراتية بارزة من القطاعين العام والخاص، وأيضاً بمناسبة إعلان الشيخ محمد بن راشد عن موافقته على تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، ليكون أكبر مطارات العالم، استعداداً لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي لأربعين عاماً مقبلة.

استقرار ونمو اقتصادي

وأضاف الخرافي بأن الشيخ محمد بن راشد «مهندس ومقاول وممول لعموم المنطقة، وسط عالم محفوف بالصراع والتشرذم، ومع ذلك نجد أنفسنا نجني ثمار الاستقرار والنمو الاقتصادي».

ويعتبر المنتدى فرصة ذهبية لتعزيز الصادرات والتكامل في القطاع الصناعي بين البلدين الشقيقين، حيث جرت مناقشات عديدة حول المناقصات وفرص المتاحة أمام الشركات الإماراتية في السوق الكويتي، حيث نما التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بنسبة 2 في المئة في 2023، ليصل إلى 45 مليار درهم، ما يمثل زيادة كبيرة قياساً بالسنوات السابقة، وتحتل الإمارات الوجهة الأولى لصادرات الكويت غير النفطية، حيث تؤكد هذه الأرقام الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كبوابة للصادرات الكويتية وإعادة تصديرها إلى جميع أنحاء العالم.

ويتيح المنتدى العديد من الفرص لتعزيز التعاون التجاري بين الإمارات والكويت، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بينهما.

ويأتي انعقاد المعرض والملتقى في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، حيث استقطبت النسخة الأولى من معرض وملتقى الشركات الإماراتية مجموعة من الشركات والمؤسسات الاستثمارية المحلية والإقليمية والدولية تحت سقف واحد، ما يجعله منصة مثالية لاستكشاف القطاعات والصناعات الواعدة وأهم الفرص الاستثمارية والتجارية للشركات الإماراتية في السوق الكويتي.

وافتتح المعرض والملتقى سفير الإمارت لدى الكويت د. مطر النيادي، بحضور وزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ووزير التجارة والصناعة في الكويت عبدالله الجوعان، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات عبدالله المزروعي وحضور عدد من الشخصيات الاقتصادية المهمة في البلدين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي