واصلت الحملات التسويقية والإعلانية، التي أطلقها بنك الخليج منذ بداية العام الجاري، تطبيقاً لشعاره «معاكم دوم»، والتي تكللت بسلسلة فيديوهات «أمثال تدوم» في شهر رمضان الكريم، حصد الملايين من المشاهدات والتفاعل المجتمعي الواسع.

وكشفت نائب المدير العام للخدمات المصرفية الشخصية في إدارة التسويق، نجلاء العيسى، أن عدد مشاهدات سلسلة فيديوهات «أمثال تدوم» التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك، وصلت إلى أكثر من 10 ملايين مشاهدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية المحلية، فضلاً عن مليون تعليق وتفاعل اجتماعي.

وقالت «ألهمنا نجاح حملتنا التسويقية الرمضانية (أمثال تدوم) العام الماضي، للمضي قدماً في موسم رمضاني جديد، نشارك فيه العملاء الأجواء المميزة للشهر الفضيل، ونظرًا للتفاعل الجماهيري الكبير مع الفيديوهات هذا العام، قررنا إطلاق لعبة (أمثال) التفاعلية في غضون أسبوعين».

وذكرت العيسى أن حملة «الخليج» الإعلانية هذا العام كانت الأكثر تأثيراً في المجتمع، إذ قامت بزيادة التحدي، عبر إنشاء سلسلة من الألغاز المختلفة المستوحاة من الأمثال الكويتية، بحيث تحتوي كل حلقة على لغز، يتم حله من خلال تجميع الكلمات من المشاهد المختلفة، والتي يحتوي كل مشهد منها كلمة، تشكل معاً مثلاً كويتياً معروفاً، مبيّنة أنه على المشاهد تجميع الكلمات معاً لحل اللغز والفوز بحائزة الحلقة، لافتة إلى أن البنك يحرص في كل المناسبات على مكافأة عملائه كونه الأكثر مكافأة لعملائه في الكويت.

وأضافت العيسى «دائماً ما يعيدنا شهر رمضان المبارك إلى ذكريات الطفولة، ولهذا فضّلنا تصوير الإعلانات على شكل مسابقات تسترجع ذكريات الماضي، على غرار فوازير رمضان»، لافته إلى أن الاختيار هذا الموسم وقع على النجم المحبوب والممثل الكوميدي الشهير سلطان الفرج، ليكون بطل الحملة الإعلانية للبنك، إذ يلعب النجم أكثر من 36 شخصية مختلفة في مسابقة الألغاز الستة».

وتابعت أن شهر رمضان هو الموسم الأكبر للإعلانات التلفزيونية في العالم العربي، ويمثل فرصة رائعة لنشر البهجة بين الناس وتسليتهم، والتأكيد على هوية «الخليج» الكويتية التي ترسخت على مدى 60 عاماً لأنه أكثر بنك يكافئ عملاءه في الكويت، ولأنه الأقرب لهم ثقافياً أيضاً.

وأفادت أن الشهر الفضيل يشحذ الهمم ويشعل المنافسة سنوياً بين المسوقين والمعلنين في مختلف القطاعات والشركات والبنوك الكبرى، للتألق والخروج بحملات تسويقية وبرامج إعلانية مميزة تنال إعجاب الجمهور، مبينة أن تحقيق هذه الغاية يتطلب الكثير من الجهد، إذ باتت الجماهير شديدة الملاحظة والإدراك، وتتطلع إلى منتجات إعلانية جديدة ومبتكرة، بعدما ولت الأيام التي يكتفي فيها المتلقي بإعلان بارع أو أغنية جذابة، منوهة إلى أن مفتاح التميز بسيط للغاية ويعتمد على حسن التواصل والمشاركة مع توفير عنصر الترفيه.