يسعى كاظمة إلى انتزاع الصدارة، ولو موقتاً، عندما يلتقي الشباب، فيما يمثل الفوز قيمة مضاعفة لكل من اليرموك وضيفه النصر في مواجهتهما، اليوم، ضمن الجولة 13 من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم.

ويحتل «البرتقالي» المركز الثاني بـ25 نقطة بفارق نقطة عن «الكويت» المتصدر، فيما يأتي الشباب سابعاً بـ12.

ويدرك كاظمة صعوبة المواجهة رغم الفوارق بين الجانبين، أقلّها على صعيد النقاط، وهو لا يرغب في تكرار سيناريو لقاء الذهاب عندما احتاج إلى ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة لحسم المواجهة.

واستعاد «البرتقالي» توازنه بفوز على النصر 2-1 في الجولة الماضية دفع به مجدداً في خضم المنافسة.

ويسعى الفريق ومدربه الجديد، الصربي زيلكو ماركوف، إلى مواصلة «الصحوة» على حساب منافس حقق نتائج متطورة في الجولات الأربع الماضية.

ويدرك مدرب «أزرق الأحمدي»، الصربي بوريس نيشا، أهمية الخروج بنتيجة جيدة، حتى لو كانت التعادل الذي سيبقيه في المنطقة الدافئة، لكن عليه تصحيح الأخطاء الدفاعية التي شهدتها المواجهة الأخيرة مع الفحيحيل وكلفته استقبال هدفين في الشوط الأول.

وفي المباراة الثانية، يأمل اليرموك ومدربه أحمد حيدر في وضع حد لحالة «اللا فوز واللا خسارة» منذ بداية القسم الثاني.

وسجّل «أبناء مشرف» ثلاثة تعادلات مع «الكويت» 1-1، وكاظمة سلباً، والتضامن 3-3.

ورغم أن اليرموك لم يخسر في المباريات الثلاث، إلا أنه أيضاً لم يفز وبالتالي خسر نقاطاً مهمة كانت كفيلة بمغادرته مؤخرة الترتيب التي يحتلها بـ6 نقاط.

من جهته، يدخل النصر بقيادة محمد المشعان بهدف الابتعاد عن منطقة الخطر.

وبعد بداية جيدة، تعرض «العنابي» لتراجع مخيف، وبين آخر 8 مباريات خاضها لم يحقق سوى انتصار وتعادل مقابل 6 هزائم.

ويوم أمس، استعاد القادسية توازنه بعد تغلبه على التضامن 3-1، على ملعب الكويت، في افتتاح الجولة. ورفع «الأصفر» رصيده الى 23 نقطة في المركز الخامس مقلصاً الفارق عن «الكويت» المتصدر الى 3 نقاط مع مباراة أكثر، فيما بقي «أزرق الفروانية» على نقاطه الـ8 في المركز التاسع قبل الاخير.تقدم التضامن بهدف الهولندي اليسون هوي بعد عرضية من عبدالعزيز البشر وخطأ في التغطية من الدفاع (10).

واندفع القادسية للهجوم، وبعد ثوان من اضاعته انفراداً صريحاً، تمكن الجزائري الياس يعيش من ادراك التعادل بعد تمريرة من الجامايكي رونالدو ويليامز (30).

وسجل القادسية هدفاً عبر روماريو لكن الحكم عبدالله جمالي ألغاه بعد مراجعة الـVAR (39).

وعاد الجمالي الى VAR قبل ان يحتسب ركلة جزاء للقادسية بعد عرقلة الحارس حمد بدير لعبدالعزيز وادي نفذها احمد الظفيري بنجاح (45+5).

وجاء الشوط الثاني هادئاً في اغلب فتراته، ولم تأت تغييرات المدربين بالأثر المنتظر من البدلاء باستثناء عبدالله ماوي الذي اضاف الهدف الثالث بعدما تلقى تمريرة ذكية من عيد الرشيدي فتجاوز الحارس واودع الكرة في المرمى (84).