بفوزه على الشباب... وقبل ثلاث جولات من نهاية منافسات مجموعة «تفادي الهبوط»

كاظمة يثبّت أقدامه... في «الممتاز»




ضاري الرقم يتجاوز مدافعي الشباب
ضاري الرقم يتجاوز مدافعي الشباب
تصغير
تكبير

أكّد كاظمة بقاءه في «دوري زين» الممتاز لكرة القدم بعد تغلبه على ضيفه الشباب بهدفين دون مقابل أمس ضمن الجولة الثالثة لمنافسات مجموعة «تفادي الهبوط».

ورفع «البرتقالي» رصيده الى 29 نقطة مقابل 14 لـ«أزرق الأحمدي» الذي بات في وضعية صعبة في ظل امتلاك منافسيه اللذين التقيا أمس، خيطان والجهراء 15 و 11 نقطة على التوالي.

ويهبط صاحبا المركزين الثالث والرابع بالمجموعة إلى دوري الدرجة الأولى.

وانضم كاظمة إلى فرق «الكويت» والعربي والقادسية والسالمية والفحيحيل والنصر التي ضمنت التواجد في الدوري الممتاز للموسم المقبل وتخوض حالياً منافسات «مجموعة البطولة».

لم يأتِ الشوط الأول بالمنتظر منه سواءً على صعيد الإثارة أو اللمحات الفنية، ورغم السيطرة الواضحة لخط الوسط الكظماوي المكون من عبدالله الفهد وخالد شامان والنيجيري بينيامين تيدي على منطقة الوسط، إلا أن الفريق لم ينجح في طرق مرمى حارس الشباب سعد العنزي واكتفى بمحاولتي الأردني أحمد عرسان جاءت الأولى من مجهود فردي تلاعب خلالها بدفاع الشباب قبل أن يواجه المرمى ويسدد كرة أبعدها الحارس، فيما كانت الثانية من تسديدة من خارج المنطقة أبطل خطورتها العنزي.

في المقابل، لم يفعل الشباب في هذا الشوط أكثر من محاولة إغلاق المنطقة الخلفية ومن ثم الارتداد بهجمات مرتدة عبر التونسي يوسف بن سودة والسنغالي إبراهيما جاي ولكن من دون أن تشكل خطورة على مرمى حارس كاظمة حسين كنكوني الذي كاد أن يمنح الشباب هدف التقدم بعدما سدد كرة عائدة إليه بطريقة خاطئة ارتطمت بلاعب الشباب سعد العازمي.

وحفل هذا الشوط بالالتحامات البدنية القوية والتي كادت تتطور إلى تشابك من دون كرة كما حدث بين مدافع «البرتقالي» الجزائري عماد الدين عزي وجاي.

بدأ كاظمة الشوط الثاني بإجراء تبديلين بدخول حارس المرمى يوسف الكندري وناصر فالح بدلاً من حسين كنكوني وعبدالله الفهد.

سار اللعب على النسق ذاته، سيطرة لكاظمة و«مرتدات» للشباب الذي كاد لاعبه الاستوني بوجدان فاستسوك أن يفتتح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة انتهت إلى أحضان الكندري.

وظل عرسان مصدر الخطورة في كاظمة بعدما لعب كرة عرضية أبعدها العنزي قبل أن تصل إلى ضاري الرقم.

ودفع مدرب كاظمة، محمد دهيليس، ببندر بورسلي مكان الغيني توني سيلفا الذي لم يقدم ما يذكر له في المباراة.

ووجه بورسلي كرة برأسه الى مرمى الشباب أمسكها العنزي الذي واصل ثباته وأبعد كرة خطرة من الرقم بعد مجهود فردي.

وارتدت تسديدة قوية لعرسان من العنزي من دون أن تجد متابعة ناجحة من الرقم وبورسلي.

ووسط ضغط متواصل من كاظمة، أنقذ سعد العنزي كرة هدف محقق من قدم بورسلي قبل أن يستسلم أمامه إثر مجهود تجاوز من المدافعين التونسي بلال العيفة وعلي فورد قبل أن يسدد في المرمى (84).

وضمن البديل الشاب جراح الهليلي فوز كاظمة بإحرازه الهدف الثاني بتسديدة من الجهة اليمنى مرت من تحت العنزي (88).

وأبعد الحارس الشاب يوسف الكندري بطريقة جميلة كرة خطرة من السنغالي ماني ساهر مدافع الشباب المتقدم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي