أعلنت طهران، أن نحو 50 من رعاياها سيعودون من الولايات المتحدة، بعدما قررت واشنطن إعادة التحقق من تصاريح الإقامة الممنوحة لرعايا 19 دولة «تعتبر مثيرة للقلق»، بينها إيران، في ثاني عملية ترحيل من نوعها في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الأحد، «في الأيام المقبلة، سيعود نحو 55 مواطناً إلى إيران... وهذه هي المجموعة الثانية التي يتم إعادتها إلى إيران في الأشهر الماضية».

وأضاف أن عمليات الترحيل الأميركية استندت إلى «دوافع سياسية وسياسات معادية للمهاجرين تتعارض مع القانون الدولي»، رافضاً «ادعاءات السلطات الأميركية أنّ هؤلاء الأفراد انتهكوا قوانين الهجرة».

وتابع إن البلدين ليس لديهما خط اتصال مباشر، مضيفاً أنهما يتواصلان من خلال مكتبي رعاية المصالح الخاصة بكل منهما أو عبر وسطاء.

وانتقد بقائي أيضاً واشنطن لعدم تسهيلها منح التأشيرات لجميع أعضاء وفد اتحاد كرة القدم الإيراني لحضور قرعة كأس العالم التي أقيمت يوم الجمعة في واشنطن.

وقال «لقد عبّرنا عن احتجاجنا على قرار الولايات المتحدة عدم منح تأشيرات لفريقنا المرسل لحضور قرعة كأس العالم».

وطلبت إيران تسع تأشيرات لوفدها، لكن نُقل عن أمير مهدي علوي، الناطق باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، إن الولايات المتحدة أصدرت أربع تأشيرات.

وفي سبتمبر الماضي، حدّدت الولايات المتحدة هوية نحو 400 إيراني سيتم ترحيلهم، حيث توجّهت رحلة أولى تحمل 120 شخصاً إلى طهران عبر الدوحة.

وفي بداية العام، قامت الولايات المتحدة بترحيل لاجئين إيرانيين، من بينهم العديد من المسيحيين، إلى كوستاريكا وبناما.