أكد أن مصر «لن تحكم غزة... وأي دولة أجنبية لن تحكم»
عبدالعاطي يؤكد للشيباني دعم وحدة سوريا ورفض اعتداءات إسرائيل
- الشيباني: سوريا بحاجة إلى علاقات هادئة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أن مصر ترفض بشكل «قاطع» أي اعتداءات إسرائيلية تستهدف الأراضي السورية، محذراً من خطورة استغلال الأوضاع الحالية لتبرير تدخلات أو ممارسات تقوّض السيادة السورية.
وخلال لقاء مع نظيره السوري أسعد الشيباني على هامش منتدى الدوحة، الأحد، جدد الوزير المصري موقف القاهرة «القائم على ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها في حماية الاستقرار وصون حقوق ومقدرات الشعب».
وشدد على الأهمية البالغة لتوفير الامن والاستقرار المستدام لكل مكونات الشعب وتنوعه الاثني والديني من دون استثناء، مشيراً إلى «أهمية استمرار الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب والتطرف باعتبارها عاملاً أساسياً لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة».
إلى ذلك، وخلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة، قال عبدالعاطي، إن «مصر لن تحكم غزة، وأنه لن تكون هناك أي دولة أجنبية تحكم في القطاع، ومصر لا يمكن أن تقبل بتقسيم القطاع إلى أجزاء».
وأكد أن «معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير أو لإخراج الفلسطينيين من أرضهم وديارهم، وما من حل يضمن استدامة الأمن والسلامة لإسرائيل أو للشرق الأوسط برمته، من دون تأسيس الدولة الفلسطينية».
علاقات هادئة
وفي سياق الجلسات الحوارية لمنتدى الدوحة، أكد الشيباني أن سوريا بحاجة إلى علاقات «هادئة»، وتقف على مسافة واحدة من الجميع، وذلك لتجنب «الاصطفافات التقليدية» التي يمكن أن تعرقل جهود إعادة الإعمار والاستقرار.
وقال «دبلوماسيتنا واضحة وشفافة، ونمد يدنا إلى الحلفاء والأصدقاء في المنطقة بما يعود بالنفع على الجميع»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة أصبحت تصنّف سوريا دولة شريكة وهناك رغبة دولية لرؤيتها ناجحة».
ورأى أن «الخط الأحمر مع إسرائيل هو انسحابها من بلادنا»، والأماكن التي احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024، مؤكداً أنه «لا يمكن أن نمضي في اتفاق أمني معها وهي تحتل أجزاء جديدة.