زامير يؤكد أن «الخط الأصفر» يُمثّل «حدوداً جديدة»
نتنياهو يناقش مع ترامب «فرص السلام»: المرحلة الثانية من اتفاق غزة... «قريباً جداً»
- هيرتسوغ لميرتس: نحن نحمي أوروبا
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار الذي رعته الولايات المتحدة في غزة «قريباً جداً»، في وقت أعلن رئيس الأركان إيال زامير، أن «الخط الأصفر» في القطاع يمثل «حدوداً جديدة... خط دفاعي أمامي للمستوطنات وخط هجوم».
وخلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في القدس، قال نتنياهو «ناقشنا كيفية وضع حد لحكم حماس في غزة... أنهينا القسم الأول، ونتوقع بعد ذلك الانتقال قريباً جداً إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة» وتتضمن «تحقيق نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح».
وأضاف نتنياهو أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة «فرص السلام» وإنهاء حكم حركة «حماس».
وتابع «هناك المرحلة الثالثة، وهي اجتثاث التطرف من غزة، وهو أمر اعتقد الناس أنه مستحيل. لكنه تم في ألمانيا، وتم في اليابان، ويتم في دول الخليج، ويمكن تحقيقه في غزة أيضاً».
كما قال نتنياهو، إن الضم السياسي للضفة الغربية لا يزال محل نقاش، ومن المتوقع أن يبقى الوضع الراهن على حاله في المستقبل المنظور.
من جانبه، قال ميرتس، في أول زيارة له للدولة العبرية، كمستشار، إن إمكانية زيارة نتنياهو لألمانيا غير مطروحة للنقاش حالياً.
والسبت، أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ميرتس، أن تل أبيب هي التي تحمي ألمانيا وأوروبا، مستشهدا بالمواجهة مع إيران ونشر صواريخ في ألمانيا.
وبحسب صحيفة «هآرتس»، فقد توجه الرئيس إلى المستشار بالقول «نحن نواجه إمبراطورية طهران الشريرة، وبالتالي فنحن نحمي أوروبا».
«مرحلة تجريبية»
في سياق متصل، طرح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أمام نتنياهو ودول عربية عدة، فكرة تولي السلطة الفلسطينية إدارة مناطق محددة في قطاع غزة «ضمن مرحلة تجريبية»، وفق مصادر مطلعة على المحادثات. وأشارت إلى أنه «في حال تكللت المرحلة التجريبية بنجاح، فإن السلطة الفلسطينية ستنتقل إلى إدارة هذه المناطق بشكل ثابت، وذلك منوط بالقيام بإصلاحات وانتخابات وتحديداً في القطاع». من جانبها، لم ترفض إسرائيل طرح بلير بشكل قاطع، وقد عقدت أجهزة الأمن جلسات بهذا الخصوص. وكان بلير، قام بجولة في المنطقة قبل أكثر من أسبوع، والتقى خلالها أيضاً، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. ومن المتوقع أن يزور الشرق الأوسط مجدداً، خلال الأسبوع المقبل.