لعل السبب الرئيسي، وراء تمادي الكيان الصهيوني هو السكوت العربي الاسلامي... فباتت كل الدول هدفاً مشروعاً لصواريخ الكيان الصهيوني. فبعد غزة وخرابها كانت طهران وسوريا والعراق واليمن وبالأمس القريب قطر...

والسؤال هنا: من القادم؟ فبعد الهجوم السافر على دولة قطر الشقيقة نقول: الجميع في خطر...

نعم الجميع في خطر.

فالعالم أصبح غابة بوجود الكيان الصهيوني وبمباركة الولايات المتحدة التي تقمصت دور الأسد في الغابة، والكيان الصهيوني بات كالثعلب، ينقض على من هو أضعف منه تحت حماية وموافقة من أسد الغابة.

من يصدق أن دوحة الجميع المعروف عنها بلم الشمل العالمي، أن تنتهك أراضيها بصواريخ بني صهيون؟!

«إذا فات الفوت ما ينفع الصوت»... هذا المثل يجب أن تعيه جيداً الدول العربية والإسلامية، وعليها أن تتكاتف لوضع حد للمغامرة الصهيونية في المنطقة.

نحن نمتلك ورقة سلاح النفط... التلويح فقط باستخدام هذه الورقة الرابحة، سيكون وسيلة ضغط على أميركا وحليفتها إسرائيل، فتتراجع الأخيرة عن تهجير سكان غزة من جهة، ومن جهة أخرى إيقاف صواريخها على دول المنطقة...

كل دولة عربية وإسلامية يجب أن تعي أنها ستكون الهدف القادم لصواريخ الكيان الصهيوني إذا لم يتم وضع حد للمجرم نتنياهو... فهو يطبق «شريعة الغاب» تحت حماية أميركية... اللهم بلغت... اللهم فاشهد... ودمتم سالمين.