أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل ثلاث وفيات بمتلازمة «غيلان باريه» في القطاع.

وحذرت في بيان اليوم، من «ارتفاع خطير في حالات الشلل الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة الإصابات غير العادية وتفاقم سوء التغذية الحاد».

وأضافت أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية بخلاف شلل الأطفال، مؤكدة وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل غير مكافح.

وأفادت الوزارة بأن حالتين من بين الوفيات، طفلان دون سن 15 سنة توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توافر العلاج اللازم بسبب الحصار.

وحذّرت من أن «هذه ليست مجرد وفيات... إنهم تحذير من كارثة معدية حقيقية محتملة».

وتعد متلازمة «غيلان باريه» حالة يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب ويمكن أن تسبب ضعفاً أو خدراً أو شللاً.

وفي برلين، تراجع وزارة الداخلية جدوى تنفيذ خطط ستتضمن نقل أطفال من غزة إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وأوضح ناطق «تعتمد جدوى تنفيذ مثل تلك المبادرات بشكل أساسي على الموقف الأمني وإمكانية مغادرة البلاد وعوامل أخرى».

وأعلنت مدينتا هانوفر ودوسلدورف أخيراً، أنهما ستقبلان أطفالاً من القطاع وإسرائيل ممن هم في أمس الحاجة للرعاية الصحية أو يعانون من الصدمات.

وقال الناطق إن الوزارة لم تتلق بعد أي طلبات من المدينتين عن الأمر.