يرغبون في ترشحه لولاية ثالثة في 2029
أنصار قيس سعيد يتظاهرون في ذكرى الثورة
تجمع نحو ألفين من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد لمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانطلاق الثورة التي أطاحت زين العابدين بن علي.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد قيس من جديد»، وهو مستلهم من شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» الذي رُفع خلال الثورة التي بدأت في 17 ديسمبر 2010 وتبناه المتظاهرون في العديد من البلدان العربية خلال موجة الانتفاضات.
وسار أنصار الرئيس الذين يرغبون في ترشحه لولاية ثالثة عام 2029، حاملين لافتات وأعلاماً تونسية، قبل أن يتجمعوا أمام المسرح البلدي في وسط المدينة، حيث بلغ عددهم نحو ألفي شخص.
وكان من بينهم العديد من الرجال والنساء في منتصف العمر، وقد وصل العشرات منهم إلى العاصمة في وقت مبكر من مناطق بعيدة مثل قفصة والقصرين والقيروان وسوسة.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد السيادة الوطنية» و«لا وصاية أجنبية على الأراضي التونسية».
ووجه المتظاهرون شعارات أخرى ضد رئيس حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي، المسجون بتهم عدة من أبرزها «التآمر على أمن الدولة»، تصفه بـ«جلاد الشعب» و«القاتل».
وهيمن الحزب على الحياة السياسية التونسية لعقد بعد سقوط بن علي في يناير 2011 حتى تفرّد الرئيس قيس سعيّد بالسلطة في صيف 2021.