رسالة إسرائيلية إلى ترامب... لتفكيك «حماس» ودمج السلطة

واشنطن: لن نسمح لتل أبيب بضم أي جزء من الضفة

جرافة إسرائيلية تهدم منازل في الضفة
جرافة إسرائيلية تهدم منازل في الضفة
تصغير
تكبير

أكدت نائبة المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جينيفر لوسيتا، أن الرئيس دونالد ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة الغربية.

وقالت خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الثلاثاء، إن ترامب يتوقع إنهاء العنف في الضفة، مؤكدة لاتزال الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على أمن إسرائيل واستقرار غزة والضفة... وقد أوضح الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تتوقع إنهاء العنف في الضفة الغربية وأنها لن تسمح بضم أي جزء منها.

من جهة أخرى، توجّه نحو 600 ضابط وقائد رفيع سابق من مختلف أذرع المنظومة الأمنية وجهاز الخدمة الخارجية في إسرائيل، برسالة إلى ترامب، دعوه فيها إلى اشتراط الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته لغزة بنزع سلاح حركة «حماس»، وبدمج السلطة الفلسطينية منذ المراحل الأولى.

الموقّعون هم أعضاء «قادة من أجل أمن إسرائيل»، وهي حركة تضم جنرالات، وقادة شرطة، ومسؤولين كباراً سابقين في الجيش الإسرائيلي، وجهاز «الموساد» وجهاز «الشاباك»، والشرطة، ومجلس الأمن القومي، والسلك الدبلوماسي.

وجاء في الرسالة، التي أُرسلت قبيل اللقاء المتوقع بين ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 28 الجاري، يرحّب الموقّعون بالمبادرات الإقليمية للرئيس وبالمرحلة الأولى من الخطة، لكنهم يحذّرون من انهيار وقف النار وتعثر المسار برمّته. ويؤكد الموقّعون أن نزع سلاح «حماس» هو هدف ضروري، لكنه يجب أن يتم كعملية تدريجية ومنسّقة، وسيتمكن الجيش الإسرائيلي بعدها من حماية الحدود والتجمعات السكنية المجاورة بفعالية من داخل الأراضي السيادية لدولة إسرائيل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي