في خضم تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعم خطة إنسانية شاملة للقطاع، عقب زيارة مستشاره المقرب ستيف ويتكوف للمنطقة، حيث التقى أطرافاً معنية بالأوضاع الإغاثية.
وجاء تعهّد ترامب وسط انتقادات متزايدة وجهتها جهات أممية لإسرائيل، متهمةً إياها بتحويل نقاط توزيع المساعدات الإنسانية إلى «مصيدة موت» عبر قصفها أو استهداف المتجمّعين حولها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن ترامب الجمعة إعلانه العمل على خطة «لإطعام الناس».
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد زار غزة الجمعة واعداً بزيادة المساعدات، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الانسانية في القطاع.
وقبيل الزيارة، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر «مؤسسة غزة الإنسانية»، معتبرة أنه أصبح «مصيدة للموت» لسكان القطاع حيث تدور الحرب منذ قرابة 22 شهراً بين إسرائيل وحماس.
واتهمت المنظمة إسرائيل بإقامة نظام «عسكري معيب» لتوزيع المساعدات، حوّل العملية إلى «حمام دم» و«مصيدة موت».
وجاء في التقرير إن «عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب».
وأضافت المنظمة «الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل التجويع سلاح حرب».