وصلت سفينة «حنظلة» التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين، اليوم، إلى ميناء أشدود، بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي.
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش، ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب «فرنسا الأبية» المعارضة لقوانين الهجرة.
وأعلن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل «عدالة» أنه أرسل محامين إلى ميناء أشدود في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني «منعت البحرية الإسرائيلية السفينة نافارن من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني».
وقبيل منتصف ليل السبت - الأحد، أظهر بث مباشر من السفينة جنوداً يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومتراً من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لاتزال في المياه الدولية غرب غزة.
وأعلن طاقم «حنظلة» في منشور على منصة «إكس»، أنّه سيخوض إضراباً عن الطعام إذا اعترض الجيش السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة تحمل 19 ناشطاً وصحافيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.