ما تشهده غزة في هذه الأيام من مجاعة تهدد حياة مليون طفل فلسطيني وصمت مريب من العالم، يؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك أن العالم لا يعاني من مجاعة في المشاعر فحسب، بل يعاني من مخمصة في المشاعر...

لو كانت المجاعة في أي دولة من دول أوروبا أو من دول الأميركتين مثلاً، لرأينا الأمم المتحدة تعلن الوقوف بجانب هذه الدولة وأنهت المجاعة في يومها الأول.

المجاعة في غزة هدفها جلي وواضح، هو إرغام أهل غزة على الخروج منها حتى يتحقق هدف الكيان الصهيوني الذي يخطط له منذ زمن على الدول العربية والإسلامية متى ما أرادت التوفيق والتطور وتجاوز الصعوبات لتطوّر شعوبها...

على الجميع الوقوف بجانب أهل غزة في محنة المجاعة التي تهدد حياة سكان أهل القطاع بكامله... وهذا وعد الحق سبحانه وتعالى «وَمَآ أدراكَ مَا العَقَبةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إطعامُ فِي يوم ذِي مَسغَبة (14)».

اللهم الطف بأهل غزة... وانصرهم على كيد المعتدين.