تعتبر مدينة المطلاع السكنية أكبر مدينة سكنية في الكويت، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى نحو 400 ألف نسمة وتضم 116 مدرسة ونحو 156 مسجداً، و12 ضاحية، و30 ألف وحدة سكنية، حيث إن عدد العوائل التي تسكن فيها اليوم بالآلاف، وقبل فترة قصيرة تم تمديد الكهرباء لحوالي 4000 منزل، وتبعد عن مدينة الكويت 40 كيلومتراً في الشمال الغربي من مدينة الجهراء. أتمنى من الحكومة تحفيز الاستثمار والسكن في مدينة المطلاع وتوفير كلّ مُتطلّبات الحياة اللازمة فيها، بالتزامن مع انتهاء جهوزية المنازل لسكن ذويها.

ثانياً: العمل على إحياء المنطقة وتحفيز الناس بالسكن فيها عبر فتح المجال للشركات الخاصة بعمل مجمعات تجارية، حيث إن على سبيل المثال ارتفع طلب الشراء والسكن في منطقة الخيران بشكل كبير بعد افتتاح أسواق تجارية فيها، مع السماح بفتح أفرع لجامعات خاصة وحكومية فيها لجذب سكن الطلبة، بالإضافة إلى مدينة صحية ورياضية، وفرع لمجمع الوزارات، مما سيحفز الاستثمار في مدينة المطلاع وطلب السكن فيها، كما يحرك سوق العقار (الشراء والتأجير)، بالإضافة إلى توفير مُتطلّبات الأسرة وأنشطتها الاجتماعية والرياضية والترفيهية من خلال بناء الأندية والحدائق والمرافق العامة والمدن الترفيهية، بالإضافة إلى البدء تشييد مدينة سياحية خاصة تضم مسارح حديثة على غرار «البوليفارد في الرياض»، وتكون ملاذاً يستقطب النجاح المتميز.

في آخر 3 أعوام للمسرح الكويتي تم انتقال العروض إلى دول الخليج بعد الانتهاء منها بالكويت، وأتمنى أن تنتقل هذه التجربة إلى المطلاع ويخصص لها مكان كبير وتضم أيضاً مدينة إعلامية تشمل استوديوهات بالإمكان تأجيرها للقنوات الخاصة والقنوات الخارجية ولصناع المحتوى الإعلامي، كما تضم أسواقاً ومطاعم ومقاهي تجارية تخدم المكان.