/>تشهد فلسطين الحبيبة يومها التاسع من الحرب المُعلنة مع الكيان الصهيوني المحتل تحت قصفٍ الغارات العشوائية لأحياء المدنيين السكنية في قطاع غزة المُحاصر وفي ظل انقطاع الكهرباء والماء والغاز، وتهاوي منظومة وزارة الصحة الفلسطينية ونفاد مخازنها من المستلزمات الطبية. حتى تحولت مستشفياتها إلى دور للمقابر الجماعية.
/>فقوات الاحتلال لا تفرق في عمليات القصف المتواصلة التي تقوم بها بين ثكنة عسكرية أو حي سكني دار عبادة أو حتى منشأة صحية.
/>إن القطاع الصحي يتداعى بشكل كبير جداً نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي عن جميع المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، وبعض الوقود الموجود حتى الساعة لا يستطيع أن يكفي المستشفيات والمراكز إلا لساعات عدة فقط، وهناك أيضاً مشكلة في نقص عدد سيارات الإسعاف الطبية التي تنقل الجرحى والمصابين وما تتعرض له من قصف أثناء نقلها للمصابين، ناهيك عن النقص في مخزون الدماء نتيجة عدد الإصابات ونقص في أسرة المرضى وثلاجات حفظ الموتى بسبب زيادة أعداد الشهداء الهائلة.
/>وكذلك المنظمات والجمعيات والوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لم تسلم من العدوان الصهيوني الغاشم حيث إن مدارس الإيواء التابعة لوكالة الغوث «الأونروا»، لم تنج من قصف القوات الإسرائيلية الغاشمة والتي من المفروض أن تكون الملاذ الآمن للنازحين والمُهجرين.
/>وقد أعلنت اليونيسف التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أيضاً والمعنية في مساعدة الأطفال حول العالم عن مقتل عدد من أفراد طاقمها في قطاع غزة المُحاصرة. ناهيك عن التعطيل المتعمد لدور الجمعيات الاغاثية وعلى رأسها جمعية الهلال الأحمر.

/>وإن كان الغرب صادقاً في مراعاته للحقوق الإنسان فعليه تسهيل وفتح الممرات الآمنة وإمداد قطاع غزة المنكوب بكل ما يحتاجه من مساعدات وإمدادات صحية وغذائية وغيرهما... وتوفير أماكن وملاجئ لإيواء المتضررين وتأمينها عسكرياً.
/>نسأل الله أن ينصر إخواننا المستضعفين في فلسطين وأن يثبت أقدامهم ويؤيدهم بنصره وأن يجعل الدائرة لهم لا عليهم وأن يرد كيد الصهاينة المعتدين في نحورهم.
/>X: @Fahad_aljabri
/>Email: Al-jbri@hotmail.com