يوماً بعد يوم تزداد قناعة العالم، بأن الاعلام يمتلك اليد الطولى، وبأن من يقود الاعلام يستطيع ان يسلط الاضواء على الزاوية التي يرغب بها...

اثبت الاعلام انه يستطيع تسليط تركيزه وجل اهتمامه على قضية فرعية من اجل ان يقلب نجاحك لفشل او لكي يؤثر تأثيراً سلبياً على نجاحاتك...

افضل مثال لذلك، ما حصل ببطولة كأس العالم الاخيرة، فقد اثبت الاعلام الاجنبي كيف انه بكل سهولة اهمل الانجازات والعمل الكبير المبذول من اجل انجاح هذا الحدث.

«ان مَن لا يخطئ هو مَن لا يعمل»... تناسى الاعلام الاجنبي هذا المبدأ وتخلى بكل وضوح عن الحيادية بنقل الاحداث واتجه لتسليط كل اهتمامه على بعض الهفوات الصغيرة وجعل هذه الهفوات الصغيرة هي منطلق حديثه لنقل الحدث.

ان ما قام به الاعلام الغربي هو درس مجاني للجميع بكيفية تضخيم الامور التافهة واهمال الانجازات.

بدورنا، نوجه الدعوة للاعلام الغربي لزيارتنا لاعطائه دروساً متقدمة في كيفية تضخيم الامور التافهة وكيفية قلب الحقائق. والأهم هو كيفية التطبيل لكل فاشل وانتقاد كل ناجح...!