أعلن المجلس العسكري في مالي الانسحاب من قوة عسكرية متعددة الجنسيات بمنطقة الساحل في غرب إفريقيا.
وأرجع المجلس العسكري قراره إلى عدم إحراز تقدم في هذه المهمة.
وألقى بيان المجلس العسكري باللوم في قراره على عدم إحراز تقدم في قتال المسلحين وعدم عقد اجتماعات في مالي في الآونة الأخيرة.
وكان المجلس العسكري أطاح بالرئيس السابق إبراهيم أبوبكر كيتا وتولى السلطة في انقلاب عام 2020.
وتزيد هذه الخطوة من عزلة مالي، التي تعرضت أيضا لعقوبات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مما أضر بالوظائف والصناعة في الدولة الفقيرة.