الجميع يترقّب ويسأل مَن رئيس الحكومة القادم؟

هذا السؤال أجابت عنه بورصة الأسماء في مواقع التواصل لا سيما (تويتر) التي لم تخل من الأمنيات وزج الأسماء بغرض لفت الأنظار لها!

بعيداً عن هذه الدوامة، إذا كانت الحكومة المقبلة جادة في انتشال أوضاع البلد المتخلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً عليها أن تكون حكومة الـ (قوي الأمين)!

مشكلتنا في الحكومات السابقة، وآخرها حكومة الشيخ صباح الخالد الرابعة المستقيلة، ضبابية قراراتها وعدم وضوح الرؤية في خط سير البلد بل عدم وجود خطة ومنهج واضح يمكن تطبيقه!

نريد من يتولى الحكومة شخصية صاحبة قرار لا تخشى في الله لومة لائم، كما نريد من الرئيس القادم بالنسبة للوزراء الجدد ألا تعود الأسماء الروتينية المفروضة علينا من جديد، ومن يتساقطون بالبراشوتات وبأسماء محدودة وكأن (مافي هالبلد غير هالولد)!

ما أكثر الكفاءات التي تزخر بها البلاد، وما أكثر من يتطلع لرفعة شأن وطنه، لكن العملية تحتاج انتقاء وتخصصات وكفاءات نظيفة (تخاف ربها)، صاحبة قرار تتحرّك ولا تنتظر من يحركها أو يملي عليها القرارات!

على الطاير:

‏- مشكلة النائب الفاضل، عبيد الوسمي‬، الذي يتعرّض لتجريح وهجوم شخصي، ان مطالباته في السابق أيام الحراك الشعبي وما بعد الحراك تجاوزت سقف المنطق بسبب المد الشعبي المصفق آنذاك (كفو رجل بطل)!

‏لكن عندما نزل بسقف مطالباته فجأة نحو قناعاته الشخصية اصطدم بالمد المصفق نفسه، كونه بالغ في مطالباته السابقة، فشعر هذا المد اليوم بالهوة الكبيرة بين سقفه السابق المرتفع وسقفه الجديد الهادئ!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963