ترعى شركة زين للاتصالات، البطل الكويتي المُصنّف الأول عالمياً في رياضة الدراجات المائية يوسف العبدالرزاق، خلال مشواره الرياضي الجديد الذي يشمل المُسابقات والبطولات الرياضية المحلية والإقليمية والعالمية في الموسم الجديد للعام 2022.

وعبّرت الشركة في بيان لها، عن فخرها بمواصلة دعمها وتشجيعها للمُتسابق العبدالرزاق، والذي ترعى مشواره الرياضي الاحترافي على مدى الـ14 عاماً الماضية، حيث حقّق خلالها رصيداً زاخراً من الإنجازات والتتويجات المحلية والإقليمية والعالمية بكل جدارة واقتدار، ونافس فيها كبار المُحترفين من مُختلف دول العالم، رافعاً اسم الكويت عالياً في كُبرى المُنافسات الدولية.

وأشارت الشركة إلى أن رعايتها ودعمها للعبدالرزاق على مدى السنوات الـ14 الماضية جاء تحت مظلّة إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، تجاه دعم ومُساندة الرياضة والرياضيين الكويتيين، مؤكدة أنها تولي المجالات الرياضية والشبابية أولوية خاصة في سلسلة برامجها الاجتماعية، وتعتبر دعم الكفاءات الوطنية والمجالات الرياضية ركناً أصيلاً من إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، خصوصاً وأن الشباب والرياضة هما بمثابة السفير الرسمي للشعوب والمجتمعات في المحافل والمشاركات الدولية.

وبينت «زين» أن العبدالرزاق يستعد حالياً لخوض غمار العديد من البطولات البارزة في رياضة الدراجات المائية للموسم الحالي محلياً في الكويت، وإقليمياً في الخليج ودول المنطقة، والتي تشمل دبي والسعودية وإيطاليا وبولندا والولايات المتحدة وتايلند والشارقة وغيرها.

وأوضحت الشركة أن العبدالرزاق المُصنّف الأول عالمياً في رياضة الدراجات المائية، حقّق خلال الأعوام الماضية عدداً كبيراً من البطولات والألقاب المرموقة، وأبرزها الميدالية الذهبية ولقب بطولة الاتحاد الدولي لرياضات المحرّكات البحرية (UIM-ABP Aquabike Grand Prix)، التي عُقدت في الكويت للمرة الأولى مطلع العام 2020، وكأس المركز الأول في فئة «جي بي 1» في الجولة الثالثة من بطولة العالم 2019 في مدينة كنجدوا بالصين.

وتُعتبر هذه البطولة الأكبر من نوعها في هذه الرياضة التي ينظّمها رسمياً الاتحاد الدولي لرياضات المحرّكات البحرية «UIM»، الجهة الرسمية التي تُدير رياضة المحرّكات البحرية في العالم، بحيث تصدّر العبدالرزاق الترتيب العام لنقاط بطولة العالم، كما حقق كأس المركز الأول في الجولة الثانية في إيطاليا، ما عزّز تصدّره التصنيف العالمي المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الدولية لمكافحة المُنشّطات «WADA».