قاسياً كان درس «كورونا» وما زال... وما زلنا لا نعلم هل سننتهي منه أم سندخل متاهات متتالية ومشابهة لما عشناه في العام الماضي!

قاسياً كان على الدول والأشخاص والمؤسسات والكيانات... لم يسلم من «كورونا» وأذيّته شخص... وهو لا يفرق بين غني وفقير... وزير ومواطن... ولا أي شكل من أشكال الفروقات التي نعيشها في حياتنا!

المهم، ماذا استفدنا من دروس بعد تلك الأزمة... على المستويات والأصعدة كافة، هل وضعنا قائمة تشرح مراحل الأزمة وكيفية التعامل معها، والقرارات التي اتخذت فيها؟ الخطأ والصواب؟ ماذا كان يجب وما كان لا يجب؟ تفاصيل كثيرة تحتاج رصداً وتدويناً وتحليلاً؛ لأنّ الذي عشناه قد يتكرّر فنكون قد استفدنا بالقليل من دروسها.

دروس «كورونا» كثيرة، ولا نستطيع أن نضع اللوم في التعامل معها بالخطأ أو الصواب على أي شخص أو جهة لأنّها كانت تجربة فريدة وغير مسبوقة.

ونصيحة لمجلس الوزراء بضرورة تكليف جهة محدّدة دورها الأساسي جمع كل إجراءات وأحداث وتطوّرات «كورونا» ورصدها وترتيبها وعمل يوميات دقيقة... ودمتم سالمين.

@madi