حذّر خبراء الأمن التقني من أن انقطاعاً كبيراً للإنترنت أصبح أمراً محتملاً وليس مجرد احتمال بعيد، داعين المواطنين الأميركيين لوضع خطط طوارئ.

وأظهر استطلاع وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية لعام 2024 أن 57 في المئة من الأميركيين غير مستعدين ولا يخططون للاستعداد لكارثة.

وقال روبرت سيسيليانو، محلل الأمن السيبراني، إنه لا يعتقد أن الأمر مسألة «إذا»، بل مسألة «متى» فقط، موضحاً أن الشبكة الكهربائية عمرها 120 عاماً فقط ومبعثرة بطريقة تجعل انقطاعات التيار المحلية أو الإقليمية تحدث بشكل متكرر.

ويصل معظم الأشخاص في جميع أنحاء البلاد إلى حساباتهم المصرفية عبر الإنترنت لدفع الفواتير وإيداع الأموال وسحبها، كما أوضح كريس رينولدز، خبير إدارة الطوارئ.

وخلال حالات الطوارئ، يمكن أن تجعل انقطاعات الإنترنت والكهرباء البنوك وأجهزة الصراف الآلي غير قابلة للوصول، ما يقطع الوصول إلى الأموال الرقمية.

وأوصى شون غولد، الذي يدير موقعاً متخصصاً في الاستعداد للطوارئ، بأن الاستعداد لانقطاعات الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي أمر مباشر، حيث تحتاج إلى طرق الوصول الاحتياطية للإنترنت أو القدرة على توليد الطاقة بنفسك. والنقطة الساخنة الخلوية طريقة سهلة للتغلب على انقطاع الإنترنت ليوم أو يومين، لكن إذا كان الانقطاع واسع النطاق، فإن هذه الخطة أقل فعالية بكثير مع أبراج الخلايا المحملة بشكل زائد.