أعرب مجلس الجامعة العربية عن إدانته لاعتراف إسرائيل الجمعة الماضية، بانفصال إقليم الشمال الغربي بالصومال ما يسمى «إقليم أرض الصومال»، طمعاً في تحقيق أجندات سياسية وأمنية واقتصادية مرفوضة رفضاً قاطعاً.
وأكد في ختام اجتماع جلسته غير العادية، رفضه الكامل لأي إجراءات تترتب على هذا الاعتراف الباطل بغية تسهيل مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني أو استباحة موانئ شمال الصومال لإنشاء قواعد عسكرية فيها.
وعبر عن التضامن مع الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، مشدداً على أن «إقليم أرض الصومال» جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية استناداً لميثاق الجامعة العربية ومبادئه، وميثاق الأمم المتحدة ومواثيق جميع المنظمات التي يشارك الصومال في عضويتها.
ودعا كل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الامتناع عن أي تعامل رسمي أو شبه رسمي مع سلطات إقليم الشمال الغربي للصومال.
وطلب من الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون والتنسيق مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية وكل من مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، والدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بوضع خطة عمل عربية أفريقية مشتركة تمنع إحداث أي تغيير في الوضع الأمني والجيوسياسي القائم ومنع أي تهديد لمصالح الدول العربية والأفريقية في هذه المنطقة الحيوية.
كما طلب من الأمين العام للجامعة مخاطبة رئاسة مجلس الأمن، وسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ودعوتهم لاتخاذ موقف حازم إزاء الاعتراف الإسرائيلي بإقليم الشمال الغربي للصومال.
تشريعياً، أنهى المصريون في الداخل التصويت في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب (الغرفة النيابية الأولى) للدوائر الـ 19 الملغاة ضمن المرحلة الأولى التي جرت في نوفمبر الماضي، فيما بدأت عملية فرز الأصوات مباشرة عقب إغلاق لجان التصويت.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه تقرر أن تعلن نتيجة جولة الإعادة في الدوائر الـ 19 في 4 يناير المقبل، بينما ستتبقى جولة أخيرة، وهي التصويت في إعادة الـ 30 دائرة الملغاة بأحكام قضائية، يومي 31 ديسمبر و1 يناير لمصريي الخارج، وفي 2 و3 يناير في الداخل، على أن تعلن النتيجة الإجمالية النهائية في 10 يناير.
وتوقعت مصادر برلمانية، أن تعقد جلسة الإجراءات الأولي لمجلس النواب الجديد، قبل منتصف يناير المقبل، وقد تكون في 12 يناير، وبعد أن يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اختيار النواب المعينين.
من جهة أخرى، أطلق الهلال الأحمر المصري قافلة مساعدات إنسانية، تحمل 7.400 طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، إضافة إلى إمدادات الشتاء الأساسية إلى قطاع غزة.