رصد علماء مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم توهجاً شمسياً يعد الأقوى منذ شهرين.
وقال بيان صادر عن المختبر: «في يوم الإثنين 25 أغسطس، رصد العلماء في مختبرنا توهجاً شمسياً هو الأقوى منذ 20 يونيو 2025، وبلغت ذروة التوهج الساعة 08:24 بتوقيت موسكو، مع شدة وصلت إلى المستوى M4.6».
وأشار البيان، بحسب موقع «روسيا اليوم»، إلى أن انبعاثات البلازما الناجمة عن هذا التوهج لاتزال تأثيراتها بعيدة عن الأرض، لكن خلال الـ24 ساعة المقبلة قد يتغير اتجاه هذه الانبعاثات، وهناك احتمال أن تصل تأثيراتها إلى كوكبنا.
وتوقع العلماء أن التأثير الأكبر لانبعاثات بعض حزم البلازما على الأرض سيكون في النصف الثاني من غداً.
وتقسم التوهجات الشمسية إلى خمس فئات حسب شدة الأشعة السينية المنبعثة منها، وتصنف من الأخف إلى الأقوى: A وB وC وM وX. وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف)، فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانوواط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 أضعاف إذا كان التوهج من الفئة B.
وتؤدي هذه التوهجات إلى عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، مسببة خللاً في أنظمة الطاقة، وتأثيرات على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. كما يمكن أن تؤثر العواصف المغناطيسية القوية على عمل أنظمة الاتصالات والملاحة.