التقدم في العمر بجمال يكمن في عادات يومية بسيطة
خطوات للحفاظ على حيويتك بعد الـ 60
كشفت دراسات علمية حديثة أن سر التقدم بالعمر بجمال لا يكمن في الكريمات الباهظة الثمن أو الإجراءات التجميلية المعقدة، بل في العادات اليومية البسيطة التي تدعم الصحة من الداخل إلى الخارج.
ووفقاً لخبراء الصحة والجمال، فإن اتباع أسلوب حياة متوازن يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في كيفية تقدمنا بالعمر بثقة وحيوية.
وأشارت الأبحاث إلى أن الحركة المنتظمة تبطئ الشيخوخة الخلوية وتحافظ على نضارة البشرة من الداخل، إذ تزيد الحركة تدفق الدم وتوصل الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد مع التخلص من السموم.
وأكد المختصون أن التغذية السليمة تلعب دوراً محورياً في عملية التقدم بالعمر، فخلايا الجلد تتجدد باستمرار، وتأتي المواد الأساسية لهذه الخلايا الجديدة مباشرة مما نتناوله.
ومن العادات الأساسية للتقدم بالعمر بجمال:
* الحركة اليومية: ممارسة التمارين الرياضية التي تشعرك بالحيوية، سواء كانت المشي أو السباحة أو الرقص.
* التغذية الواعية: تناول الأطعمة الكاملة والإكثار من الخضراوات والفواكه الملونة وشرب كميات كافية من الماء.
* حماية البشرة: استخدام واقي الشمس يومياً والحفاظ على روتين بسيط للعناية بالبشرة.
* إدارة التوتر: ممارسة التأمل أو اليوغا أو كتابة اليوميات لمعالجة الضغوط النفسية.
* النوم الكافي: الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد ليلاً لتجديد الخلايا.
ولفتت دراسات متخصصة إلى أن التوتر المزمن يسرع الشيخوخة أسرع من أي شيء آخر تقريباً، إذ يظهر في الوجه وفي التوتر الذي نحمله في أجسادنا. وأظهرت الأبحاث العلمية أن الأشخاص ذوي العلاقات الاجتماعية القوية يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، كما أن التحدي الذهني المستمر يحافظ على النشاط العقلي والحيوية.
وأضاف خبراء في هذا المجال أن الترطيب لا يقتصر على شرب الماء فقط، بل يشمل تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخضراوات والفواكه.
وأكدوا أن ممارسة الامتنان تغير منظورنا للحياة بشكل حقيقي، إذ يبتسم الأشخاص الذين يمارسون الامتنان الحقيقي أكثر ويحملون توتراً أقل ويتفاعلون مع الحياة بشكل أكثر إيجابية.
وخلص الخبراء إلى أن قبول عملية التقدم بالعمر كأمر حتمي واختيار القيام بذلك برشاقة بدلاً من المقاومة يشكل أهم عادة على الإطلاق، مشيرين إلى أن الجمال الحقيقي يأتي من الشعور بالراحة في بشرتك مهما كان عمرك.
