ثمّن خبراء الاقتصاد مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين محافظي البنكين المركزيين في مصر والصين، والتي تهدف لتحقيق أمور أساسية، في مقدمتها تشجيع استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات المالية والتجارية، ورأوا أن تسوية المعاملات بعملتي البلدين، من شأنه دعم الجنيه المصري واليوان الصيني، وتقليل الاعتماد على الدولار، في تسوية المعاملات التجارية.
وقال محافظ البنك المركزي المصري، إن مذكرة التفاهم تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والمتميزة، وتؤكد الحرص على تعزيز الشراكة بين مؤسساتهما المالية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، ومن شأنها أن تسهم في دفع التعاون الاقتصادي إلى مستويات أكثر تقدماً وفاعلية.
واعتبر محافظ البنك المركزي الصيني قونغ شنغ، أن توقيع المذكرة خطوة مهمة وأساسية في مسيرة تطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزز تبادل أفضل الممارسات والتنسيق بين البلدين، مع خلق بيئة تسمح بالتعاون المالي الثنائي.
ووفق تقرير نشره البنك المركزي المصري أمس، ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبي بنسبة تقترب من 5 في المئة، خلال العام المالي 2024 - 2025، والذي انتهي قبل أيام، ليقفز في نهاية يونيو 2025 إلى 48.7 مليار دولار، كما ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبي بالبنك المركزي بنحو 2.3 مليار، ليقفز بنهاية يونيو 2025 إلى 48.7 مليار، بدلاً من 46.4 مليار في نهاية يونيو 2024.
وفي ملف الثروة المعدنية، أعلنت وزارة البترول عن نتائج اكتشافات شركة أتون ريسورسز. وقالت إن نتائج الحفر الأخيرة، تؤكد وجود تقاطعات معدنية بتركيزات عالية القيمة، من الذهب والفضة، بعمق التكوينات الصخرية، في مناطق الامتياز بالصحراء الشرقية.