45 مليار دولار إيرادات السوق العالمي للساعات الثمينة
«المزادات الفاخرة»: اقتناء ساعات الجيب يتصاعد بين شباب... الكويت
- 40 في المئة من الخليجيين يشترون مقتنياتهم الشخصية الفاخرة من خارج المنطقة
- 3 في المئة من سوق السلع الشخصية الفاخرة عالمياً... للخليجيين
يشهد سوق الساعات الفاخرة منذ فترة نشاطاً واسعاً للشباب الكويتي، حيث باتوا من أكثر المهتمين بجمع الساعات في الشرق الأوسط لاسيما من دول الخليج السنوات الأخيرة حسب تقرير أصدره دار المزادات الفاخرة «FutureGrail»، وفي ما يتعلق بتوجّهات الاقتناء، رصد التقرير اتجاهاً متصاعداً نحو ساعات الجيب بين مجتمع دول الخليج، لاسيما لدى الشباب من الذكور في الإمارات والكويت.
وذكر أن مواطني دول الخليج يشترون 30 في المئة إلى 40 في المئة من مقتنياتهم الشخصية الفاخرة من خارج المنطقة، ما يعكس مكانتهم الدولية كمشترين رئيسيين في قطاع الرفاهية، موضحاً أنه خلال النصف الأول من 2025، بلغت واردات دول الخليج من الساعات السويسرية نحو 1.07 مليار فرنك سويسري (ما يعادل تقريباً 1.33 مليار دولار).
وأضاف «دار المزادات» في تقريره أن الطلب المتسارع من مشترين في دول الخليج يسهم في دفع مبيعات الساعات في المزادات العالمية لتجاوز حاجز مليار دولار بحلول 2026، موضحاً أن مشترين من المنطقة يستحوذون على ما بين 20 في المئة و25 في المئة من أبرز صفقات بيع الساعات الفاخرة، فيما توقع انتقال ساعات تزيد قيمتها على 200 مليون إلى مشترين من الخليج السنة المقبلة.
وزاد: «تستحوذ دول الخليج على نحو 3 في المئة من إجمالي سوق السلع الشخصية الفاخرة عالمياً، بما يقارب 13 مليار، مع معدل نمو سنوي يتجاوز 6 في المئة، وهو بين الأعلى عالمياً».
وتابع: «لطالما كانت ساعات الجيب أقل تقديراً على مدار عقود، لكننا بدأنا نلاحظ في جنيف عودة اهتمام الشباب بها وإحياء الطلب العالمي عليها، وانتقلت هذه الشرارة إلى جيل الألفية في الخليج، لذا قد نشهد، على غير المتوقع، حضوراً متزايداً لساعات الجيب في الفعاليات الراقية المواسم المقبلة».
وأضاف: «بالسنوات العشر الماضية، سجلت أسعار الساعات الفاخرة نمواً تجاوز 125 في المئة في المتوسط، وأن الجالية الهندية في الخليج لها تأثير قوي في هذا السوق إذ تُعد الساعات مخزنا للقيمة وأداة تحوّط مشابهة للذهب».
ولفت التقرير إلى أنه خلال العام الماضي، حقق سوق الساعات الفاخرة العالمي إيرادات تقدر بنحو 45 مليار دولار، فيما توقع ارتفاعها بين 60 و80 مليار بحلول 2030.
وتمثل الساعات السويسرية حصة تقارب 32 مليار دولار، ما يبرز الدور المحوري لسويسرا في صادرات الساعات العالمية، ولاتزال الإمارات من بين أكبر المستوردين عالمياً، حيث تأتي ضمن أكبر 10 وجهات عالمية لاستيراد الساعات السويسرية.