كشف وزير المالية الطاجيكي فيض الدين قهارزاده، عن أنه ناقش خلال الزيارة للكويت ضمن الوفد المرافق للرئيس الطاجيكي، مع المسؤولين، مشروع الطريق الذي يصل طاجيكستان بالصين، إضافة لمشاركة الصندوق الكويتي للتنمية في مشروع محطة (سد روغون) الكبير الذي لن يزود الطاقة النظيفة لطاجيكستان فقط بل لجميع دول الإقليم، ومنها أفغانستان وباكستان وقيرغيستان وأوزبكستان، وسيستقطب الكثير من المستثمرين في هذا المشروع، لافتاً إلى أن لديهم خطاً لتوزيع الطاقة يصل بين دول وسط وجنوب آسيا.
وأوضح قهارزاده، في تصريح لـ«الراي»، أن المشروع أقيم تحت إشراف البنك الدولي، كاشفاً عن قرب توقيع اتفاقية من وزيرة المالية نورة الفصام، تتعلق بالمزيد من التعاون بين البلدين. وقال انه «تم التوقيع على اتفاقية منع الازدواج الضريبي بين البلدين (ضمن الاتفاقيات التي وقعت بزيارة الرئيس الطاجيكي) وسيتم التوقيع على اتفاقية أخرى مع الصندوق الكويتي للتنمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في شأن مشروع (سد روغون) بقيمة 100 مليون دولار، وهو أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين».
وأشار إلى أن «القطاع الزراعي يمثل نحو نصف الدخل القومي لطاجيكستان، ويمكن للكويت الاستفادة من منتجتنا الزراعية، من أجل أمنها الغذائي، ونحن مستعدون للتعاون مع الكويت بهذا المجال في حال رغبت بذلك». وذكر أنهم يعملون على إظهار الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الكويتيين، عبر دعوتهم للتعرف على هذه الفرص المتاحة لهم في وسط آسيا، وخصوصاً طاجيكستان.
وأوضح أنّ القوانين والتشريعات الطاجيكية سهّلت الكثير على المستثمرين الأجانب، وهذا ما سيلحظه المستثمرون الكويتيون الذين سيحضرون لطاجيكستان.