أطلقت الجمعية الكويتية للأسر المتعفّفة هويتها البصرية الجديدة وأعلنت عن استراتيجيتها للسنوات الخمس المقبلة، مشيدة بالإنجازات التي حقّقتها بدعم كوكبة من أهل الخير والشراكات المجتمعية المتعددة التي حظيت بها الجمعية على مدار 5 سنوات من تأسيسها.

وخلال الملتقى الذي نظمته الجمعية مساء أول من أمس بمناسبة مرور 5 سنوات على إشهارها وانطلاقتها، خاطب رئيس مجلس إدارة الجمعية بدر المبارك الحضور قائلاً «نلتقي بكم ونحن عاجزون عن الشكر لما لمسناه من دعم من شتى شرائح المجتمع التي ساهمت بما قامت به الجمعية خلال السنوات الماضية من إنجازات طيبة كان لها الأثر الكبير في حياة الكثير من الأسر المتعففة والغارمين والايتام والعديد من الفئات الاجتماعية المعسرة التي تعيش بيننا دون أن نشعر بها بشكل يومي وذلك من شدة تعففهم».

وأضاف المبارك «خمس سنوات مضت لم تكن سنوات سهلة لولا الكثير من الوقفات الجادة من كل قطاعات الدولة والمتبرعين والمحسنين، وأخص بالذكر الحضور الكريم بالإضافة الى الداعم الأكبر وزارة الشؤون الاجتماعية الذين كانوا شركاء في النجاح وليسوا رقباء عليه، وساهموا بدعمه بالطرق المتوافرة لديهم وتثبيت الدعائم القانونية التي أوصلتنا الى ما وصلنا إليه، هذا بالإضافة الى جميع الجمعيات والمبرات والهيئات الخيرية التي كانت خير عون وسند لنا».

وأعرب عن شكره «للفرق التطوعية والافراد الذين كانوا الذراع اليمنى لنا في أصعب الفترات والظروف التي واجهناها خاصة خلال فترة أزمة كورونا، وباسمي وجميع أعضاء مجلس الإدارة نتقدم بالشكر الجزيل لجميع موظفي الجمعية على دورهم الكبير في رفع اسم الجمعية ورفع المعاناة عن الأسر المتعففة، فأنتم مَنْ صنع هذه الجمعية وانتم رأسمالها».

وتابع «في الوقت الذي نستذكر فيه إنجازاتنا، أود أن استذكر شخصاً لم تغب ذكراه عنا وهو الدكتور حسين الديحاني رحمه الله أمين صندوق الجمعية والذي وافته المنية قبل عام تقريباً ونسأل الله له الرحمة والقبول، ونرفع أيادينا إلى الله تعالى بأن يمن على والدنا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالشفاء العاجل وأن يعجل لإخواننا في غزة النصر والتمكين وأن يرحم موتاهم ويشفي مصابهم».

الهوية البصرية

أكد مستشار مجلس إدارة الجمعية محمد حمودي، أنه بعد مضي خمس سنوات من تأسيس الجمعية يتم اطلاق الهوية البصرية الجديدة، موضحاً أنه «بعد كل عمل بعد خمس سنوات إما أن يقفز إلى الأمام أو يظل في مكانه، فالهوية البصرية الجديدة(لوجو) الجمعية قائم على عنصرين الأول هو تشابك الأيادي ونقصد به تشابك أيادي الأفراد والمؤسسات في مساعدة الأسر المتعفّفة، أما العنصر الثاني للشعار هو القلب والذي يرمز للتضامن والدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الجمعية للأسر المتعففة».

3 مشاريع أساسية

تأسست الجمعية الكويتية للأسر المتعفّفة في نوفمبر 2018 وهدفها ان تكون جميع مشاريعها داخل دولة الكويت، لمساعدة الأسر المتعففة دون النظر لانتماءاتها العرقية والمذهبية، لتحسين جودة الحياة، حيث هناك أكثر من 20 ألف أسرة متعفّفة مسجلة في قائمة الجمعية، وتركز الجمعية على 3 مشاريع أساسية هي «خلك واعي» وهو مشروع توعوي، و«صندوق تكاتف» لمعالجة التعثر المالي المحدود، ومشروع «الغارمين» لمعالجة أوضاع الأسر التي أُقيمت عليها الإجراءات القانونية.

مساعدة أكثر من 27 ألف أسرة و122 ألف شخص بـ 5 ملايين دينار

تمت مساعدة أكثر من 27 ألف أسرة وأكثر من 122 ألف فرد بمبلغ إجمالي تجاوز 5 ملايين دينار خلال خمس سنوات مضت، ونطمح في السنوات الخمس المقبلة لمضاعفة هذه الإنجازات.

أبرز المكرّمين

- العم خالد العيسى

- العم علي ثنيان الغانم

- العم إبراهيم طاهر البغلي