/>كان قرار تحويل وزارة التربية الدراسة في المدارس، أمس، إلى «التعليم عن بعد» عبر تطبيق «تيمز»، «بروفة» لقدرة المدارس على التحول إلى التعليم الإلكتروني، في حال حدوث أمر طارئ، وكانت البروفة ناجحة من ناحية التزام المدارس والمعلمين في التدريس عن بعد، فيما كان إقبال الطلاب متفاوتاً ما بين غياب كبير في المرحلة المتوسطة، وحضور متوسط في الثانوية.
/>فبعد موجة عاصفة بالأمطار، هطلت على البلاد الليلة قبل الماضية، تفاوتت شدتها من منطقة إلى أخرى، جاء قرار وزارة التربية بتحويل العملية التعليمية إلى إلكترونية عبر برنامج تيمز، حيث سجلت بعض المدارس المتوسطة نسبة غياب كبيرة في صفوف طلبتها، وتخلفهم عن الحصص الافتراضية التي اعتمدتها وزارة التربية كبديل للتعليم الحضوري، فيما سجلت مدارس ثانوية حضوراً متوسطاً في الحصص.
/>وأكدت الوزارة أن «حصص اليوم الدراسي مضت بهدوء وانسيابية في مختلف المدارس الحكومية والخاصة، وانتظم الطلاب والطالبات في الحصص الدراسية عن بعد، وقام المعلمون بشرح المواد في الفصول الدراسية الافتراضية عبر برنامج تيمز».
/>ورصدت مدارس مشكلات تقنية في برنامج التيمز، بسبب الضغط الكبير على السيرفرات، ومشكلات في تفعيل حسابات بعض الطلبة، فيما انتظمت أخرى بالتعليم الالكتروني من دون مشكلات تذكر، لكن بغياب طلابي ملحوظ عن الحصص. وقد دفعت المشكلات التقنية التي واجهت بعض المدارس، وزارة التربية إلى التفاعل مبكراً منذ السابعة صباحاً، حيث شدّدت على موقعها الإلكتروني على ضرورة التواصل مع فريق الدعم الفني التابع للمدرسة، في حال تغيير الطالب أو المعلم رقم الهاتف المسجل مسبقاً على برنامج تيمز.
/>وحدّدت الوزارة طريقة استرجاع كلمة المرور للبرنامج المذكور عند نسيانها، مؤكدة أن فني الحاسوب في المدرسة مختص بتفعيل وإنشاء حسابات التيمز للطلاب والمعلمين«.
/>المدارس والأمطار
/>ميدانياً، نزلت أمطار الديمة برداً وسلاماً على كثير من المدارس، بحسب إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية، حيث لم تتلق أي شكوى عن وجود أعطال أو ماسات كهربائية باستثناء شكاوى محدودة في شأن الخرير.
/>وقال مصدر تربوي لـ«الراي» إن المدارس لم تغرق أمس، لكن صدعها الخرير الذي ظهر للأسف حتى في المدارس الجديدة، وأتلف جدرانها وأسقفها، مؤكداً أن «معاناة المدارس كبيرة مع هذه المشكلة، حيث تستوجب طلاء الجدران وإصلاح الديكور واستبدال بعض الإضاءة، وأحياناً استبدال الأثاث إن كان الخرير في غرف الإدارات المدرسية أو المختبرات».
/>كما أكد المصدر أن «إدارات الشؤون الهندسية لم تتلق أي اتصالات في شأن وجود تجمعات للمياه في أي مدرسة، فيما كانت آثار الأمطار تكاد لا تذكر في ساحات العلم أو في المرافق المدرسية الأخرى في أي مدرسة».
/>وكان قطاع المنشآت التربوية في الوزارة قد رفع درجة تأهبه أمس، للتعامل مع الامطار، حيث خصص خطوطاً ساخنة للتفاعل السريع مع الشكاوى والأعطال في المدارس والمناطق التعليمية.