/>واصلت القائمة الائتلافية تسيدها لاتحاد طلبة الكويت الوطني، فرع جامعة الكويت في عامها الـ 45، بإحكام قبضتها عليه بعد فوزها في الانتخابات التي جرت أمس، وحصولها على أكثر من 5300 صوت، فيما حلت القائمة المستقلة بالمركز الثاني بعد أن نالت نحو 2500 صوت، واكتفت قائمتا الإسلامية والوسط الديموقراطي بالمركزين الثالث والرابع.
/>فمنذ الثامنة من صباح أمس، انطلقت انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فرع جامعة الكويت، بمشاركة أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من مختلف الكليات، لاختيار ممثليهم في انتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر، من 4 قوائم طلابية دخلت المنافسة، وهي القائمة الائتلافية، والقائمة المستقلة، وقائمة الوسط الديموقراطي، والقائمة الإسلامية.
/>وأجريت الانتخابات في مختلف كليات الجامعة في مدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية) وكيفان والشويخ والجابرية، بواقع 22 لجنة انتخابية، موزعة على مواقع الجامعة المختلفة، واستمر الاقتراع حتى الساعة 5 مساءً.
/>إقبال متفاوت
/>في كلية العلوم الإدارية، سارت العملية الانتخابية بوتيرة متواضعة، مع بداية فتح الصناديق، ثم تزايد الحماس مع دخول فترة الظهيرة، وتزينت الكلية بلافتات القوائم الطلابية المتنافسة، وتواجد مناديب القوائم قرب مقار الاقتراع للرد على استفسارات الطلبة.

/>وأما في كلية الآداب، فاتصفت العملية الانتخابية بحماس كبير وتنافس متزايد بين مؤيدي القوائم، ولم تخلُ أروقة الكلية من تجمعات مؤيدة لقائمة معينة، يحركون حماسهم ببعض الأهازيج الانتخابية، وكان من اللافت تواجد الطالبات للحشد للقوائم التي يؤيدنها.
/>أما معقل القائمة الائتلافية في كلية التربية، فقد كان حافلاً بالتكتلات الشبابية للحث على المشاركة في الانتخابات، كما نشطت الطالبات كذلك لحشد المؤيدين ودعوة الطالبات للمشاركة الفعالة في الانتخابات، وشهدت لجان الاقتراع في الكلية ازدحاماً محدوداً في بعض الأوقات، كون هذه الكلية من الكليات المزدحمة بالطلاب والطالبات.
/>تنافس ودّي
/>ومع الزخم الانتخابي، كان لكلية العلوم الحياتية زخم مختلف، حيث كان مؤيدو القوائم المتنافسة يجلسون على طاولة واحدة، فلم يفسد اختلافهم في الرأي لودهم قضية، وكان الإقبال متوسطاً فيها، ولوحظ أن مشاركة الطالبات كانت أكبر من الطلاب.
/>وشهدت كلية الهندسة والبترول تنافساً حامياً بين القوائم الطلابية، من خلال توزيع البروشورات والباجات الخاصة بالقائمة، وكان الإقبال جيداً، مقارنة ببقية الكليات، وكانت المشاركة ما متساوية تقريباً بين الطلاب والطالبات. وعلى الرغم من احتدام المنافسة، فقد كان طلبة الهندسة راقين في ممارستهم الانتخابية.
/>ولم يختلف مشهد كلية الهندسة عن كلية العلوم. فالمنافسة عالية فيما بين القوائم والأجواء الانتخابية جاذبة للطلبة لزيادة وتيرة المشاركة في عملية الاقتراع.
/>اقتراع بالروب الأبيض
/>في السياق نفسه، عج مركز العلوم الطبية التابع لجامعة الكويت في الجابرية، بالحركة الانتخابية، واختلفت كثافة إقبال الطلبة ذوي الروب الأبيض، على صناديق الاقتراع في ما بين المحاضرات، في ظل تواجد حي للقوى الطلابية المناصر للقوائم الأربع في أروقة المركز، يحثون مؤيديهم للمشاركة وإثبات التواجد في صناديق الاقتراع.
/>وفي كيفان، كان الطيف واحداً في أروقة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، حيث صبت الأصوات في معظمها في صالح القائمة الائتلافية، بتحالفها مع الاتحاد الإسلامي المسيطر على الحركة الطلابية في الكلية.
/>وأما في الشويخ، فكانت المعركة محتدمة في ما بين أنصار المستقلة والائتلافية في كليتي الحقوق والعلوم الاجتماعية، فالجميع يشجع على المشاركة وممارسة الدور الايجابي في العملية الانتخابية واشتدت حركة الإقبال على الصناديق في فترات الاستراحة ما بين المحاضرات.