الاستعجال في تشكيل الحكومة المقبلة أصبح مطلباً ضرورياً في هذه المرحلة الحرجة من الأوضاع المتردية التي نعيشها اليوم بعيداً عن مزايدات نواب مجلس الأمة

لا يوجد ما يجيز لرئيس الحكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، تأخير تشكيل أعضاء حكومته وانتظار انقضاء اسبوعين على ترؤسه الحكومة بحجة كثرة الاعتذارات، أو عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب!

لقد (تعبنا كثيراً) من تعيينات البراشوت، واستمرار وضع الرجل غير المناسب ليدير القطاعات الحكومية المختلفة، وبالتالي تتكرر الأزمات السياسية والنيابية، وتتعقد أحوال البلد لننشغل في انفسنا وننسى قضايا البلد!

نختلف كثيراً مع منطلقات نواب مجلس الأمة الـ(شعبوية) المبالغ فيها، كما نختلف أيضاً مع الحكومات المنصرمة في عدم وجود أصحاب قرار أو متخصصين في مواقع عملهم، ناهيك عن عدم وجود خطة أو منهج واضح يسير عليه البلد!

كثير من النقاط التي يثيرها النواب صحيحة رغم (الاستعراضات) النيابية المعروفة، لاسيما توقف حالنا بوجود حكومات ضعيفة لاتقوى المواجهة!

مع الأسف الجميع نسي (شيء) اسمه رؤية الكويت التنموية لعام 2035، التي اعلنت عنها الحكومة في 30 يناير من العام 2017، بهدف جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً وثقافياً واقليمياً جاذباً للاستثمار... لتبقى ذكرى من ذكريات الأمل والتفاؤل والانطلاقة التي لم تتم!

ضاعت هذه الرؤية وحلت الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، واستمر القطار في توقفه مقابل تحرك قطارات دولنا الخليجية الخمس!

لن نفقد الأمل ما دام في العمر بقية!

على الطاير:

• اهالي منطقة القصور بمحافظة مبارك الكبير وبالتحديد القطعة (7) يستنكرون تجاهل وزارة الاشغال قطعتهم من مناقصة اعادة (سفلتة) الطرق التي طالت جميع القطع السكنية في المنطقة عدا قطعتهم!

ومنا إلى وزارة الاشغال إذا كانت معنا على الخط!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم !

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963