بدأ وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني اللورد طارق أحمد، أمس، زيارة إلى الكويت، في سياق جولة خليجية تشمل أيضاً البحرين والمملكة العربية السعودية.
وقال لورد أحمد في بيان، إن «الكويت صديق وحليف قديم للمملكة المتحدة. وأتطلع إلى المشاركة في ترؤس الاجتماع التاسع عشر لمجموعة التوجيه البريطانية - الكويتية المشتركة، إلى جانب (نائب وزير الخارجية) منصور العتيبي، الذي تشرفت بلقائه في لندن قبل أسبوعين».
وأضاف أن هدف المجموعة «ضمان استمرارنا في إحراز تقدم في الدعامات الأساسية للعلاقات الثنائية بين بلدينا، والتي تُعززها، بشكل خاص، قوة الروابط بين شعبينا وبين بلدينا».
ويشارك لورد أحمد في ترؤس الاجتماع التاسع عشر لمجموعة التوجيه، حيث سيجري الجانبان محادثات، ويوقعان على «خطة عمل» جديدة للاسترشاد بها في إحراز تقدم بمجالات أساسية من التعاون الثنائي، بما فيها مجالات الأمن الإلكتروني والتعليم والدفاع والتنمية.
كذلك سيجتمع لورد أحمد، بعدد من الأطراف المعنية لبحث مسائل مثل معالجة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، وسبل تعزيز الروابط بمجال التجارة والاستثمار، ودور المرأة في مستقبل الكويت.