أكد أطباء ومتخصصون اجتماعيون في إثيوبيا أن الجفاف من أسباب ارتفاع حالات الزواج القسري والعنف.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لوكالة فرانس برس بأن زواج الأطفال، وهو أمر غير قانوني في إثيوبيا، ازداد أكثر من الضعف في المناطق الأربع الأكثر تضرراً في البلاد في الأشهر الستة الأولى من العام 2022 مقارنة بالعام السابق.

ورأى المتخصصون الاجتماعيون أنه بالنسبة إلى العديد من العائلات اليائسة في إثيوبيا، فإن تزويج فتاة يأتي بفائدتين، الأولى هي خفض عدد الأفواه التي يجب إطعامها، والثانية هي مهرها الذي تقدمه أسرة الزوج ويساعد في تغطية تكاليف العيش.

وتقول بيشارو وهو اسم مستعار حفاظاً على سلامتها، إن مهرها كان ثلاثة آلاف بر إثيوبي (56 دولاراً).

وتضيف «اتفق والداي ووالدا زوجي على صفقة الزواج. لم أكن على علم بها. جاء إليّ قبل الزواج وطلب مني الزواج منه لكنني رفضت».

لكنّ زواجها بشاب متزوّج أصلاً ويبلغ من العمر 20 عاماً ويتحدّر من عشيرة والدها، تمّ رغم ذلك، وشهدت علاقتهما خلافات بسبب اعتداء الزوج وتعنيفه لشريكة حياته.