نقل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، إلى سفارة الفاتيكان أمس، تعازي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وحكومة وشعب دولة الكويت، بوفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر.

وقال العبدالله في تصريح عقب تقديمه التعازي، مع عشرات من المسؤولين الحكوميين والوزراء، ورؤساء البعثات الديبلوماسية، ورؤساء الطوائف الدينية في الكويت، بوفاة البابا السابق، في مقر السفارة البابوية، إن «هذه القامة الإنسانية تركت أثراً كبيراً، وكان من المهم أن نعبّر في الكويت عن تقديرنا لهذه الشخصية واحترامنا للقيم التي تبناها».

بدوره، قال وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح «نتقدّم باسم دولة الكويت حكومة وشعباً، بأحر التعازي لأسرة البابا والجالية الكاثوليكية حول العالم»، لافتاً إلى أن «للفقيد إسهامات كبيرة ورجل عظيم، وهو خسارة للجميع».

وأكد أن «الكويت بلد التسامح ونحن نشأنا على مبدأ التسامح مع الغير ومحبة الغير، وهذا مؤصل في الشعب الكويتي».

من جهته، أكد السفير البابوي المطران يوجين مارتن نوجينت، أن «بنديكتوس رجل عبقريته غير عادية، ليس فقط في اللاهوت والفلسفة، وإنما أيضاً في التاريخ والأدب والفنون واللغات».

وبدوره، قال ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران غطاس هزيم، إن الراحل كان يمتاز بالتواضع الشديد.

من جانبه، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف، ان الراحل كان شخصية بارزة.

علاقة رائعة مع سالم الصباح

خصّ سفير الفاتيكان في تصريحه الشيخ سالم الصباح، مؤكّداً أن «علاقتنا معه رائعة، وثمة أمور كثيرة يجب أن نبحثها معاً، خصوصاً بعد أن تم تعليق كل الاجتماعات واللقاءات بسبب جائحة كورونا، والآن من المفترض أن نستعيد هذه اللقاءات والحوارات».

لا ضرورة لوفد رسمي في التشييع

قال السفير إن لا سبب يدعو لحضور وفد رسمي من الكويت، لحضور الجنازة في الفاتيكان، لأن البابا الراحل كان مستقيلاً، منذ سنوات.