أحيت السفارة القطرية اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد ثاني آل ثاني مقاليد الحكم، في حفل تقدم الحضور فيه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، وعدد كبير من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء البعثات الديبلوماسية، بالإضافة لمئات المواطنين والمقيمين.

وطغت أخبار مونديال كأس العالم لكرة القدم واستضافة قطر للحدث الرياضي الأكبر عالمياً، على أحاديث حفل الاستقبال الذي أقامه السفير علي بن عبدالله آل محمود مساء الأحد الماضي، فكانت الأكثر تداولاً بين معظم المهنئين من السفراء والديبلوماسيين، ما ولد ليلة رائعة زينتاها فرحتا اليوم الوطني والنجاح الباهر للمونديال.

أصالة قطرية

في البداية، أكد السفير السعودي الأمير سلطان بن سعد، أن «الفرحة هذا العام لقطر فرحتان: العيد الوطني ونجاحهم الباهر في استضافة أكبر حدث رياضي دولي»، لافتاً إلى أن الاستضافة كانت المرآة التي عكست طبيعة وأصالة الشعب القطري وشعوب الخليج، وتمنى المزيد من التوفيق والازدهار والتطور لقطر، في ظل قيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

الكأس عربية

من ناحيته، قال السفير العراقي المنهل الصافي «نبارك لقطر نجاحها في تنظيم كأس العالم، والذي تمكنت من خلاله جمع كل العالم على أرضها، في الجزيرة العربية وفي بلاد العرب، وهذا رفعة رأس وشرف حقيقي للأمة العربية، وبإذن الله، الكأس عربية».

حدث خليجي

وقالت سفيرة تركيا طوبى نور سونمز، إن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في علاقات بلادها مع قطر على المستوى الاقتصادي والتجاري والعسكري، منوهة إلى وجود استثمارات قطرية مهمة في تركيا، ناهيك عن عدد السياح القطريين الكبير جداً الذي يختار تركيا كوجهة للسفر.

كما أشادت بالتنظيم الجيد لكأس العالم 2022، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي المهم هو حدث خليجي.

من جهته، قال السفير الإسباني ميغيل مورو أغيلار، إن «المناسبة عزيزة علينا، لأن قطر صديق موثوق به في إسبانيا بسبب العلاقات القوية بين البلدين الصديقين»، مثنياً على التنظيم الجيد وحسن الاستقبال الذي لاقته الفرق المشاركة في كأس العالم في الدوحة وبالملاعب التي تتمتع بمواصفات عالية، إضافة إلى البنى التحتية الجيدة والفنادق المتميزة في قطر.

عاصمة العالم

بدورها، قالت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر إن علاقة قطر ببلادنا متميزة.

ووصفت قطر بـ «عاصمة العالم» لاستضافتها شعوب العالم ومشجعي الدول المشاركة في المونديال، ومن بينهم مناصري الديوك (فريق بلادها).

وأوضحت أن التنظيم كان جيداً وقطر وفّرت كل وسائل الراحة، من خلال البنى التحتية التي وفّرتها لجميع القادمين إليها.

بن عيسى: «الأسود» أسعدوا ملايين العرب والأفارقة

ثمن السفير المغربي علي بن عيسى العلاقات المتميزة مع قطر، مشيراً إلى المستوى الذي ظهر به أسود الأطلسي. وقال: قدّم الأسود مباريات جميلة وأسعدوا ملايين العرب والأفارقة على أرض عربية، وتمنى الفوز لـ«ممثل العرب في مونديال الدوحة».

وأشاد بالتنظيم الجيد للمونديال وما وفّرته قطر لضيوفها، والمستوى الذي ظهرت به في هذه النسخة المتميزة من كأس العالم.

طهبوب: فلسطين البلد الـ 33في المونديال

أشاد السفير الفلسطيني رامي طهبوب، بالتطور الذي تشهده قطر، والذي أهّلها لاحتضان تظاهرة دولية كبيرة، مشيراً إلى أن «فلسطين كانت البلد الـ 33 المشارك بعلمها في قطر، وجميع الفرق المشاركة باستثناء عدد قليل منها لم يرفع علم فلسطين»، كما أوضح أن مونديال 2022 وحّد الشعوب العربية في قطر.

بوهدو: مونديال 2022 يُعد من أفضل النسخ

قال السفير الجزائري عبدالمالك بوهدو إن قطر محط أنظار العالم من خلال استضافتها لمونديال 2022 والذي يُعد من أفضل النسخ سواء على مستوى المشاركة العربية أو من ناحية التنظيم الجيد لهذا الحدث المتميز، مشيراً إلى أن «الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون شارك في حفل الافتتاح بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد»، وتمنى المزيد من التقدم والازدهار لقطر في ظل قيادتها الحكيمة.