كشفت إحصائية لوزارة التربية عن أعداد القوى العاملة، في مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية للعام الدراسي 2022 - 2023، حيث تبلغ 3219 باحثاً نفسياً واجتماعياً، وسط إقبال كبير للكويتيات على هذه المهنة بعد إقرار كادرها، حيث بلغ عددهن 2529 باحثة، مقابل 148 وافدة فقط، وهي خطوة إيجابية في سياسة التكويت التي انتهجها ديوان الخدمة المدنية في هذا الحقل.
وأوضحت الإحصائية التي حصلت «الراي» على نسخة منها، أن إقبال الكويتيين على هذه المهنة لا يزال متدنياً، حيث لم يتجاوز عددهم 142 باحثاً، مقابل 400 باحث وافد، مبينة أن نسبة إقبال الذكور بشكل عام على هذه المهنة متدنية، حيث بلغت 20 في المئة فقط من نسبة الإناث بواقع 542 باحثاً إلى 2677 باحثة».
وذكرت أن إجمالي عدد الباحثين النفسيين والاجتماعيين في مدارس التعليم العام بلغ 3058 باحثاً، يعملون في مختلف المراحل التعليمية، و105 باحثين في مدارس التربية الخاصة والتعليم الديني فيما يعمل الباقي في إدارة الخدمة النفسية والاجتماعية ويبلغ عددهم 56 باحثاً.
وأشارت إلى ان توزيع الأعداد بين الحقلين النفسي والاجتماعي تكاد تكون متساوية، حيث يبلغ عدد العاملين في الخدمة النفسية 1503 باحثين، مقابل 1555 آخرين، يعملون في مجال الخدمات الاجتماعية، مؤكدة أن أعداد الكويتيين في الحقل النفسي أكبر من الوافدين، فيما تنخفض أعدادهم في مجال الخدمات الاجتماعية.
يذكر أن وزارة التربية سعت منذ العام 2009 إلى شغل هذه المهن بالعناصر الوطنية أو الخليجية على الأقل، من باب محاكاة العادات والثقافات والتقاليد، حيث يكون الباحث الكويتي أقرب لفهم شخصية الطالب واحتياجاته وإدراك تكوين الأسرة الكويتية.