أعلنت وكالة الإحصاءات في فرنسا أن النمو الاقتصادي الفرنسي سيتراجع إلى الصفر في الربع الرابع وربما يتراجع ليسجل انكماشا مع الشعور بتأثيرات أزمة الطاقة وزيادة قتامة المشهد العالمي.

وقال المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية إنه إذا ساءت مشكلات الطاقة، فإنه لا يمكن استبعاد حدوث انكماش في الناتج المحلي الإجمالي.

وقال جولين بوجيه الخبير الاقتثصادي في المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية «لا يزال السياق يتسم بتكدس غير مسبوق من الصدمات الخارجية». وتضيف النظرة الأشد قتامة لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى المخاوف من أن أوروبا تتجه إلى حالة ركود.

وسيؤدي هذا إلى زيادة المشكلات التي تواجه البنك المركزي الأوروبي تعقيدا والذي يعقد اجتماعا غدا الخميس لاتخاذ قرار في شأن الزيادة التي يمكن أن يقرها في أسعار الفائدة لمكافحة التضخم القياسي.