هنأ الموجه العام للتربية الإسلامية في وزارة التربية الدكتور محمد الراشد كل من حفظ القرآن الكريم أو جزءاً منه من أعضاء الهيئة التعليمية المشاركين في جائزة عبدالله العلي المطوع الرابعة لحفظ القرآن الكريم.

وأكد الراشد في كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي لتكريم الفائزين بالجائزة والذي أقيم مساء أول من أمس في صالة الشيخ عبدالله المبارك الصباح بجمعية المعلمين.

وذكر أن الجائزة أثمرت مشاركة نحو 1500 معلم ومعلمة.

ووجه حديثه إلى المعلمين «لقد اصطفاكم الله لحفظ كتابه والعناية به، فكونوا بتعاليمه عاملين ولأوامره مذعنين فقد كان رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في سلوكه وفي تصرفاته قرآنا يمشي على الأرض حتى قالت عنه أمنا عائشة رضي الله عنها: (كان خُلقه القرآن)».

وأضاف «يا رعاة مسابقة عبدالله العلي المطوع، رحمه الله تعالى، لحفظ القرآن الكريم، ويا من قمتم على تنظيم المسابقة وإعدادها وتحكيمها وإعلان نتائجها، ويأيها الفائزون والفائزات إن ما قمتم به من عمل، لهو خير دليل على عنايتكم بالقرآن الكريم، واهتمامكم بآياته البينات، حفظاً وفهماً، فالله تعالى أسأل أن يجزيكم خير الجزاء في هذه الدنيا ويوم يقومُ الناسُ لرب العالمين».

من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم الدكتور يوسف الصميعي الفوز الكبير للمعلمين والمعلمات مؤكداً أن القرآن الكريم مدرسة نتعلّم منها.