سيبقى لليوم الثاني على التوالي، خبر «الراي» الذي تصدر صفحتها الأولى أمس «سقوط حر لجامعة الكويت...عالمياً» محل نقاش في اللجنة التعليمية البرلمانية، خصوصاً في الجزئية المتعلقة بمضمون الخبر، وهو تصنيف جامعة الكويت عالميا والخطة المقدمة من وزارة التعليم لرفع كفاءة وانعكاس ذلك على التصنيف الدولي للجامعات.

فبعدما ناقشت اللجنة التعليمية، في اجتماعها أمس، عدداً من الملفات التي تخص التصنيف العالمي للجامعات الكويتية، تستكمل اليوم النقاش نفسه.

فقد ناقشت أمس المضمون الذي جاء به تقرير «الراي» بخصوص وجود أزمة عميقة تتطلب من الجهات المعنية التحرك السريع، نظراً للانعكاسات السلبية لتدهور التعليم العالي، وركز الاجتماع على هذه الجزئية وإن كان موعده معد مسبقا.

وبحث المجتمعون اقتراحاً بقانون بإنشاء جامعة نواف الأحمد للعلوم المستقبلية، وتطوير آلية البعثات الداخلية والخارجية، ومخرجات التعليم وربطها مع حاجة سوق العمل، وسبل تطوير مؤسسات التعليم العالي ورفع كفاءتها من الناحيتين الأكاديمية والإدارية.

وسيكون مضمون خبر «الراي» اليوم محور نقاش اللجنة المكلفة ببحث ودراسة تطوير آلية البعثات الداخلية والخارجية ومخرجات التعليم، وربطها مع حاجة سوق العمل، وسبل تطوير مؤسسات التعليم العالي ورفع كفاءتها من الناحيتين الأكاديمية والإدارية.