فيما أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، قرارات بتسكين بعض المناصب وتعيين عدد من القيادات الأمنية، لتولي مهام مدراء ومساعدي مدراء، علمت «الراي»، أن الوزارة مقبلة على غربلة كاملة وإعادة تسكين للمناصب، ليتوافق مع هيكل الوزارة.

وقالت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي»، إن القرارات تضمنت تعيين:

• العقيد راشد الملا، مديراً للإدارة العامة لمكتب وزير الداخلية «التنسيق والمتابعة»، ومساعد المدير المقدم خالد العيدان.

• العقيد مبارك الشطي، مديراً لإدارة المراسم، والمقدم أحمد أبل مساعداً للمدير.

• العقيد سليمان العريفان، مديراً لصندوق الشرطة، والمقدم عبدالعزيز الجري مساعداً للمدير.

• العقيد مشعل الراشد، مديراً للعلاج في الخارج، والمقدم عبدالعزيز الرجيب مساعداً للمدير.

• العقيد بسام العطار، مدير إدارة الخدمات المالية والإدارية والصيانة، والمقدم نايف الرشيدي مساعداً للمدير.

• المقدم محمد الفارس، مديراً لديوان الوزارة، والمقدم عبدالوهاب العجيل مساعداً للمدير.

وأوضحت المصادر أن هذه القرارات، هي باكورة التدوير، وضخ الدماء الشابة في وزارة الداخلية، لمواكبة المنظومة الأمنية، حيث من المتوقع أن تصدر قرارات مشابهة خلال الأيام القليلة المقبلة، وتتضمن تدوير وتسكين بعض المناصب القيادية، من وكلاء مساعدين ومدراء عامين ومساعدي مدراء، وهناك قيادات ستتم إحالتها للتقاعد، والبعض منها سيُحالون لديوان الوزارة.

ولفتت المصادر إلى أن آخر كشف بتشكيل المناصب في وزارة الداخلية، مضى عليه نحو 12 عاماً، وأن الوزارة مقبلة على غربلة كاملة وإعادة تسكين المناصب ليتوافق مع هيكل الوزارة وقطار التشكيل ركب السكة.