قال شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، «إن اسم السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو اسم مأخوذ من السلم، ومعناه أن الله متصف بالسلام في ذاته وصفاته وأفعاله، ومعنى السلام في فعله - سبحانه وتعالى - هو البراءة من ظلم العباد».
وأضاف في برنامجه التلفزيوني اليومي في رمضان «الإمام الطيب» مساء السبت، «أن الله فرض السلام على عباده، بما يعني أنه ليس اختيارياً، حتى يتحول السلام إلى خلق راسخ وثابت يحكم تصرفات الإنسان، ويحقق الأمان للمجتمع كله، ولذلك العالم يشقي شرقاً وغرباً، لأنه لم يلتفت إلى معنى السلام».
وأكد أن «العالم كله يحتاج إلى الاتصاف والتحلي بالسلام الحقيقي، والغرب ليس عنده إسلاموفوبيا، بل عنده دينوفوبيا فهو لديه فوبيا من الدين في العموم، ولا مهرب ولا مفر إلا بالسلام كما يراه الوحي السماوي وكما بشر به الأنبياء وليس السلام المصلحي أو المنفعي، فنحن الآن لا نرى احتراماً للدماء و لا للأطفال ولا للنساء ولا المستشفيات، ولهذا نقول إن السلام أساس لقيام هذا الكون، فهذا الكون قائم على العدل والسلام».
وفي حضور كبير من قيادات دينية إسلامية ومسيحية وشخصيات سياسية وبرلمانية وعامة، نظمت الكنيسة الإنجيلية مساء السبت، حفل إفطار تحت شعار «في حب الله والوطن».
وكان في استقبال الحضور رئيس الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكى، الذي قال، «نفتخر بأننا مصريون».
وفيما تحتفل مصر اليوم، بذكرى انتصار العاشر من رمضان، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، برقيات التهنئة من المؤسسات والعديد من الجهات المصرية..
ووسط متابعة «مرتفعة» واهتمام خاص، من المصريين، واصلت أحداث مسلسل «الاختيار 3» كشف أسرار الأحداث ما بين فترة حكم جماعة «الإخوان» وثورة 30 يونيو 2013، وهي فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011.
وفي «الحلقة الثامنة»، التي أذيعت مساء السبت، كشف جهاز الاستخبارات العامة، عن تورط القيادي «الإخواني» صفوت حجازي في تهريب شحنة أسلحة، قادمة من فيتنام إلى سيناء.
وأوضح أنه «كان يستخدم سيارات مؤسسة الرئاسة في تحركاته ولقاءاته مع تاجر السلاح، وأنه عقب اللقاءات كان يتوجه إلى قصر الاتحادية الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة».
وبحسب أحداث المسلسل، فإن «الإستخبارات كانت تراقب حجازي على مدار الساعة للحفاظ على أمن مصر».
وكشفت «تسجيلات موثقة صوت وصورة»، عن تفاصيل حوار دار بين الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي كان يستعد لتسلم سلطة إدارة البلاد، ورئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي آنذاك.
وتظهر التسجيلات ترتيبات فترة ما بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، وأهمية حضور رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقتها، والذي حضر بعد ذلك رغم اعتراض مرسي.
ووفقاً للأحداث يشهد الاجتماع تحذير طنطاوي لمرسي من إشعال الأحداث، وأن هناك مخططاً لهذا، ومطالبة مرسي بانعقاد مجلس الشعب وتهديده بـ«حرق البلد»، رغم وجود قرار محكمة بتجميد الانعقاد... وتتوالى النقاشات من خلال مشاهد حقيقية «مسجلة» رسمياً.